۱۰۶۳مشاهدات
وخاطب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلا ان ايادينا ممدودة ولكن ان شعرنا بالعدل فعندما يسيء احد الى المذهب السلفي يتم سجنه والآخر يخرج خلال ساعة بكل برود.
رمز الخبر: ۷۲۱۶
تأريخ النشر: 12 February 2012
شبكة تابناک الأخبارية: بصيحات «لبيك يامهدي» انتفضت حشود كبيرة من ابناء الطائفة الشيعية في ساحة الارادة أمس في التجمع الذي دعا إليه تجمع «الله يحفظج يا كويت» اعتراضا على «تغريدات» الكاتب السابق محمد المليفي، واصفين كلامه بالاهانة للطائفة الشيعية وشق لصفوف الوحدة الوطنية، وحذر النائبان فيصل الدويسان وعبدالحميد دشتي رئيس مجلس الوزراء من التراخي في تطبيق القانون ضد المليفي خلال 24 ساعة.

وقال النائب فيصل الدويسان رسالتي الى أبناء الشعب الكويتي والطائفة السنية انتم اخواننا في الدين والوطن ولن تفرقنا محاولات بائسة وان الامام المهدي للمسلمين جميعا والروايات تؤكد ذلك والمراجع تقول ان الامام المهدي هو خليفة الله وهو أفضل من الخلفاء لانه ينتمي الى الله.

وخاطب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلا ان ايادينا ممدودة ولكن ان شعرنا بالعدل فعندما يسيء احد الى المذهب السلفي يتم سجنه والآخر يخرج خلال ساعة بكل برود.

وقال امامكم 24 ساعة اذا لم نشاهد معاملة عادلة «ماكو تعاون» ونحن لسنا طائفيين، وتابع اما الرسالة الثانية فهي الى زملائي النواب واقول: «احترمونا نحترمكم» فعندما يساء لاحد رموزكم نجدكم اول المستنكرين والان «مشغولين»، مؤكدا ان المتجمهرين اليوم ليسوا غوغائيين ويحترمون النظام.

أمهل نواب في ساحة الارادة الحكومة الكويتية  24 ساعة لإحالة الكاتب محمد المليفي الى أمن الدولة والا.. فالتحول للمعارضة وتفعيل الأدوات الدستورية بما فيها الاستجواب.

وقال النائب فيصل الدويسان في التجمع الذي نظمه «تجمع الله يحفظج يا كويت» أمس احتجاجا على تغريدات الكاتب محمد المليفي التي تضمنت اساءات للامام المهدي: لن نمد يد التعاون لرئيس الوزراء منذ جلسة القسم وسنتحول الى المعارضة ان لم يحول المليفي الى أمن الدولة خلال 24 ساعة.

وأضاف: سأتحول الى المعارضة وسنفعل الأدوات الدستورية بما فيها الاستجواب.

في حين أبدى النائب عبدالحميد دشتي خشيته من غضبة الشباب الأحرار، وأكد انه بعد انتهاء المهلة سندفع بأحرارنا الى ساحة الارادة، أما النائب عدنان المطوع فقال: نستطيع أخذ حقنا بأيدينا لكننا نفضل تطبيق القانون ونؤكد تمسكنا بالوحدة الوطنية.

في السياق ذاته رأى النائب نبيل الفضل ان ما ارتكبه المليفي لا يقل عما فعله ياسر الحبيب وأدى الى سحب جنسيته، داعيا رئيس الوزراء لاتخاذ القرار الحازم كما اتخذه مع ياسر الحبيب محذرا «قبل ان تفلت الأمور»، في حين قال النائب محمد الجويهل ان لم تتخذ الحكومة اجراءات صارمة ضد المدعو محمد المليفي فإن سيوفنا عليكم وان كانت قلوبنا معكم.

في غضون ذلك خضع الكاتب المليفي للتحقيق للمرة الثانية مجددا نكرانه الاساءة للامام المهدي.
رایکم
آخرالاخبار