۱۱۲۱مشاهدات
الرئيس أحمدي نجاد:
انه بقدر ما يتحرر المرء من قيود الاستکبار فانه يقترب من العبودية لله، وان العدالة والتوحيد والعلم والمحبة هي لوازم الکمال وقيم مبنية على الفطرة ومنبثقة من الفکر الديني وبعثة الانبياء لترسيخ هذه القيم ..
رمز الخبر: ۷۲۰۵
تأريخ النشر: 12 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: معلنا عن قرب الكشف عن انجازات نووية كبيرة، اكد الرئيس احمدي نجاد اليوم السبت، ان کل مشاکل المنطقة ناجمة عن الهيمنة الامريکية وزرع الکيان الصهيوني ، محذرا حکام المنطقة من مسايرة المشروع الامريکي، مؤکداً: ان الولايات المتحدة والغرب لا يفکرون الا في مصالحهم وهم يفرطون بکل من يستعين بهم.

جاء ذلك في خطاب للرئيس نجاد امام االملايين التي احتشدت في ساحة "الحرية" بالعاصمة طهران بمناسبة مسيرات الذكرى الـ 33 لانتصار الثورة الاسلامية واعياد عشرة الفجر التي حقتت يقيادة الامام الخميني انتصار الثورة الاسلامية على اعتى نظام ديكتاتوري جسده الملك محمد رضا بهلوي الذي حول ايران الى قاعدة عسكرية وامنية واستخباراتية للولايات المتحدة والغرب وللكيان الاسرائيلي فيما حرب الدين وعلمائه وخيرة رجالات ايران.   

وقال الرئيس نجاد الذي كان يقف الى جانبه رئيس حكومة قطاع غزة اسماعيل هنية، "ان الديمقراطية والسلام لن تأت عبر فوهات مدافع وبنادق امريکا وقذائف الناتو لن تمنح الحرية للشعوب".

ووجه في خطابه لدول المنطقة تحذيرا صريحا قائلا: على دول المنطقة تکون حذرة من ان العدو يريد بث الفرقة بين بلداننا. مؤكدا "ان الصحوة الاسلامية جاءت کالطوفان وستجتث جذور الظلم والعدوان من العالم."

وكشف الرئيس احمدي نجاد امام الحشود المليونية، أن إيران الاسلامية ستعلن قريبا عن انجازات نووية جديدة "مهمة للغاية". وقال: ان استقلالنا وکرامتنا وشجاعتنا وما حققناه من انجازات هي من برکات الثورة الاسلامية، مضيفاً، نؤکد ان الثورة الاسلامية لن تتراجع عن خطها الالهي المستقيم قيد أنملة.

واضاف ان انجازاتنا تضاعفت في ظل ضغوط الاعداء ونشهد الان في ايران طفرات علمية هائلة بفضل الثورة الاسلامية وقال: ان الثورة الاسلامية جاءت للتوحيد والعدالة وهي تريدها للانسانية ولکل الشعوب. وتابع: ان ايران تتربع اليوم وبفضل علمائها في المرتبة الاولى على الصعيد العلمي في المنطقة.

واضاف: "أن کل شيء في الثورة الاسلامية يتجلى في الشعب الايراني الأبي وحضوره الفاعل في الساحة" مؤكدا "بأن هذا الشعب أحبط من خلال الحضور الملحمي في مختلف المجالات، کافة المؤامرات التي يحوکها المستکبرون والسلطويون".

واكد الرئيس احمدي نجاد" ان الثورة الاسلامية هي استمرار لحرکة الانبياء" مضيفا "انه بقدر ما يتحرر المرء من قيود الاستکبار فانه يقترب من العبودية لله، وان العدالة والتوحيد والعلم والمحبة هي لوازم الکمال وقيم مبنية على الفطرة ومنبثقة من الفکر الديني وبعثة الانبياء لترسيخ هذه القيم".
رایکم
آخرالاخبار