۸۸۹مشاهدات
"ان انصار ثورة 14 فبراير يرون بأن أي إصلاحات سياسية في ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مرفوضة تماما، فما دامت قوات الإحتلال ترابض في وطننا وتتخذ منه قاعدة عسكرية فإن إطلاق أي مبادرة إصلاح ستبقى مرفوضة من قبل شعبنا وجماهيرنا الثورية".
رمز الخبر: ۷۲۰۳
تأريخ النشر: 08 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد انصار ثورة 14 فبراير بالبحرين في بيان رفضهم التام لاي اصلاحات سياسية في ظل الاحتلال السعودي ووجود قوات درع الجزيرة، مشددين على تمسكهم بالمشروع السياسي الرامي لاسقاط النظام الخليفي.

وقال البيان: "ان انصار ثورة 14 فبراير يرون بأن أي إصلاحات سياسية في ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مرفوضة تماما، فما دامت قوات الإحتلال ترابض في وطننا وتتخذ منه قاعدة عسكرية فإن إطلاق أي مبادرة إصلاح ستبقى مرفوضة من قبل شعبنا وجماهيرنا الثورية".

وادان بيع البحرين بثم بخس للسعودية، ورفض ميثاق الإتحاد الموقع بين السلطة الخليفية والسلطة في الرياض وان يكون أمن البحرين من أمن السعودية.

وشدد البيان على ان الشعب البحريني سيستمر في مقاومته والدفاع المقدس حتى اخراج اخر جندي سعودي محتل من البحرين وتحريرها من الحكم الخليفي وقوات الإحتلال، واضاف "ان مصير ثورتنا في البحرين ومصير ثورة 14 فبراير مرتبط بمصير ثورة الكرامة في المنطقة الشرقية".

وقال: "حكام آل سعود وآل خليفة الأمويين يستضعفوننا ويصادرون حقوقنا، وإن الصرخات التي أطلقها سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر سوف تبقى في أعماقنا وسوف ندافع عن حقوقنا بالسير خلف علمائنا الربانيين والمناضلين والمجاهدين، وسوف ندافع عن رموزنا المغيبة في السجون الخليفية، وسوف ندافع عن سماحة العلامة الشيخ توفيق العامر الرمز القيادي المقاوم في الأحساء".

واكد البيان تمسك انصار ثورة 14 فبراير بـ "ميثاق اللؤلؤة" الذي أعلن عنه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير"، وعلى الثوابت السياسية والمشروع السياسي الرامي لإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد.

واضاف: "لا يمكن الإصلاح في ظل حكم العصابات والميليشيات المسلحة لآل خليفة، ولا يمكن الإصلاح في ظل بقاء ديكتاتور وفرعون وخائن للشعب والوطن، ولا يمكن القبول بخلافة ولي عهده الطاغية سلمان بن حمد آل خليفة، الذي توجه إلى الرياض في شهر مارس من العام الماضي بأمر من أبيه يزيد وهتلر البحرين لطلب التدخل السعودي وقوات درع الجزيرة لإحتلال البحرين وإجهاض الثورة الشعبية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير".

واشار البيان الى ان من سيرسم مستقبل البحرين هو الشعب ومعه شباب ثورة 14 فبراير، واعتبر ان ساحة الحرية في المقشع ليست كميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)، وانه لا يمكن استبدال دوار اللؤلؤة بـ "ساحة الحرية" بالمقشع.

وطالب بالوحدة وعدم الانخداع بالاعيب السلطة الخليفية، ودعا الجماهير المجتمعة في المقشع الى ان تهييء نفسها للعودة إلى ميدان الشهداء بقوة وفرض إرادة الشعب والجماهير والمطالبة بإسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي في البحرين.
رایکم