"لا حياة سياسيّة أو اجتماعيّة أو ثقافيّة في قطر فالشعب مسحوق من أميره، ومن أعطاه هذه الإمارة"، لافتًا إلى أنّ معظم الامارات الخليجيّة أنشأها البريطانيون لاستثمار الثروات النفطيّة لمصلحتهم وعلى حساب مصالح شعوب المنطقة.
شبکة تابناک الأخبارية:أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، في حديث لقناة ال " OTV"، الوقوف الى جانب سورية في معركتها من أجل وحدة أراضيها، وربط بقاء سورية القوية واستمرارها بوجود الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة.
العربیة24: أكد رئيس حزب " التوحيد العربي " الوزير السابق وئام وهاب، في حديث لقناة ال " OTV"، الوقوف الى جانب سورية في معركتها من أجل وحدة أراضيها، وربط بقاء سورية القوية واستمرارها بوجود الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة.
وأكد وهاب ان الامارات وقطر والكثير من دول الخليج ستضرب بالصواريخ اذا ما ضربت سورية لافتا بأنه مخطئ وواهم كل من يعتقد أن اسقاط سورية نزهة.
وفي الموضوع اللبناني الداخلي، وجه وهاب دعوة الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى تجراء مصالحة تاريخية مع حزب الله، وأشار الى انه لو كان رفيق الحريري حيا لقام بهذه الخطوة دون تردد ولقال: " لبنان أهم مني وأهم من دمي".
واتهم وهاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتعطيل عمل الدولة والتعيينات وبأنه هرب الى منزله متحججاً بوزراء الاصلاح والتغيير، لأنه لا يريد إقرار قراراً سياسيا لعملية أمنية لمنع شلل المسلّحين من لبنان الى سورية.
واضاف: "ميقاتي متهم بفتح الحدود اللبنانية على سوريا لحماية ثروته المادية، وخاصة تلك الموجودة في أميركا، وهو يقوم بتخريب الدولة".
ووصف وهّاب رئيس الوزراء القطري ووزير خارجيّتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بالـ"جاسوس"، وقال: "لقد كُلِّف بعمليّة تدمير (لسوريا) على غرار ما كُلِّف به بالنسبة لليبيا وهو لا يستطيع أن يعود إلى بلاده دون أن ينفّذ مهمّته الجاسوسيّة"، في إشارة إلى خطاب الشيخ حمد في مجلس الأمن عند اجتماعه لبحث الأزمة السوريّة الأسبوع الفائت.
وهّاب، وفي حديث لقناة "أو.تي.في ، شبّه التحرّك القطري بشأن الأزمة السوريّة بالـ"بعوض الذي يزعج فقط"، مشدّدًا، في المقابل، على أنّ "الشعب القطري شعب طيّب ومحب ولكنّه يستحق شخصًا أفضل من هذا "الحرامي" (الأمير حمد بن خليفة آل ثاني) الذي لديه طيّاراته الخاصة ومحلاّته التجاريّة وملياراته والذي خان والده لا يستحق بأن يكون على رأس شعب قطر"، وأضاف: "هذا الانسان من أحط البشر وهو خان أباه وخان أمّته ودمّر ليبيا ويتحمّل مسؤوليّة الدم السوري اليوم، وهو جالس على برميل النفط وينهبه في حين ملايين العرب يقبعون في الفقر".
وإذ اعتبر أنّ "السلاح والمال يأتي أكثر ما يأتي للمعارضة السوريّة من قبل قطر"، جدّد وهّاب القول بأنّ "حمد بن جاسم لم يسأل عن أبيه الذي أمّن عليه فسافر وعندما عاد رآه انقلب عليه، فهل سيسأل عن مواطنيه".
وأضاف: "لا حياة سياسيّة أو اجتماعيّة أو ثقافيّة في قطر فالشعب مسحوق من أميره، ومن أعطاه هذه الإمارة"، لافتًا إلى أنّ معظم الامارات الخليجيّة أنشأها البريطانيون لاستثمار الثروات النفطيّة لمصلحتهم وعلى حساب مصالح شعوب المنطقة.
ولجهة الـ"فيتو" الذي استخدمته روسيا والصين في مجلس الأمن ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بحق سوريا منذ يومين، قال وهّاب: "هناك زعامة أميركيّة تقتل الناس منذ 22 عامًا والبارحة قام الروس والصينيون بإيقاف هذه الأحاديّة الأميركيّة".
وعن تصريح رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط بشأن سوريا وتحديدًا قوله إنّه "كان حري ببعض الأجهزة الأمنيّة أن تمنع ذهاب بعض "الشبيحة" من قرى جبل لبنان إلى جبل العرب بسوريا للقتال ضد الثوّار، سأل وهّاب: "من هم الشبّيحة الذين يتكلّم عنهم وليد جنبلاط في جبل العرب فهؤلاء مقاتلين وليسو قتلة وقد قاتلوا العثمانيين والاستعمار الفرنسي، وأقول لماذا نجلد أنفسنا بهذا الشكل ولماذا اليوم نتكلّم عن دروز لبنان بأنّهم يذهبون إلى سوريا، وإذا فعلوا ذلك فأنا سأمنعهم لأنّ الأجهزة الأمنيّة لن تفعل ذلك كون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يمنع الأجهزة من القيام بدورها بعد أن اختار ثروته على حساب لبنان".
وفي ما خص الأحداث في شمال لبنان، قال وهّاب: "فشلت المنطقة العازلة في تركيا وفي الأردن والعراق رفض، فلم يبق إلا لبنان حيث هناك بعض المتحمّسين الذي أنشأوا جسر سلاح مع حمص، وبمحبة أقول إنّ هذا الأمر سيدفع ثمنه أهلنا في عكّار والمناطق هناك فلينأوا بأنفسهم عن هذا التدخّل".
العربیة24: أكد رئيس حزب " التوحيد العربي " الوزير السابق وئام وهاب، في حديث لقناة ال " OTV"، الوقوف الى جانب سورية في معركتها من أجل وحدة أراضيها، وربط بقاء سورية القوية واستمرارها بوجود الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة.
وأكد وهاب ان الامارات وقطر والكثير من دول الخليج ستضرب بالصواريخ اذا ما ضربت سورية لافتا بأنه مخطئ وواهم كل من يعتقد أن اسقاط سورية نزهة.
وفي الموضوع اللبناني الداخلي، وجه وهاب دعوة الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى تجراء مصالحة تاريخية مع حزب الله، وأشار الى انه لو كان رفيق الحريري حيا لقام بهذه الخطوة دون تردد ولقال: " لبنان أهم مني وأهم من دمي".
واتهم وهاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتعطيل عمل الدولة والتعيينات وبأنه هرب الى منزله متحججاً بوزراء الاصلاح والتغيير، لأنه لا يريد إقرار قراراً سياسيا لعملية أمنية لمنع شلل المسلّحين من لبنان الى سورية.
واضاف: "ميقاتي متهم بفتح الحدود اللبنانية على سوريا لحماية ثروته المادية، وخاصة تلك الموجودة في أميركا، وهو يقوم بتخريب الدولة".
ووصف وهّاب رئيس الوزراء القطري ووزير خارجيّتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بالـ"جاسوس"، وقال: "لقد كُلِّف بعمليّة تدمير (لسوريا) على غرار ما كُلِّف به بالنسبة لليبيا وهو لا يستطيع أن يعود إلى بلاده دون أن ينفّذ مهمّته الجاسوسيّة"، في إشارة إلى خطاب الشيخ حمد في مجلس الأمن عند اجتماعه لبحث الأزمة السوريّة الأسبوع الفائت.
وهّاب، وفي حديث لقناة "أو.تي.في ، شبّه التحرّك القطري بشأن الأزمة السوريّة بالـ"بعوض الذي يزعج فقط"، مشدّدًا، في المقابل، على أنّ "الشعب القطري شعب طيّب ومحب ولكنّه يستحق شخصًا أفضل من هذا "الحرامي" (الأمير حمد بن خليفة آل ثاني) الذي لديه طيّاراته الخاصة ومحلاّته التجاريّة وملياراته والذي خان والده لا يستحق بأن يكون على رأس شعب قطر"، وأضاف: "هذا الانسان من أحط البشر وهو خان أباه وخان أمّته ودمّر ليبيا ويتحمّل مسؤوليّة الدم السوري اليوم، وهو جالس على برميل النفط وينهبه في حين ملايين العرب يقبعون في الفقر".
وإذ اعتبر أنّ "السلاح والمال يأتي أكثر ما يأتي للمعارضة السوريّة من قبل قطر"، جدّد وهّاب القول بأنّ "حمد بن جاسم لم يسأل عن أبيه الذي أمّن عليه فسافر وعندما عاد رآه انقلب عليه، فهل سيسأل عن مواطنيه".
وأضاف: "لا حياة سياسيّة أو اجتماعيّة أو ثقافيّة في قطر فالشعب مسحوق من أميره، ومن أعطاه هذه الإمارة"، لافتًا إلى أنّ معظم الامارات الخليجيّة أنشأها البريطانيون لاستثمار الثروات النفطيّة لمصلحتهم وعلى حساب مصالح شعوب المنطقة.
ولجهة الـ"فيتو" الذي استخدمته روسيا والصين في مجلس الأمن ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بحق سوريا منذ يومين، قال وهّاب: "هناك زعامة أميركيّة تقتل الناس منذ 22 عامًا والبارحة قام الروس والصينيون بإيقاف هذه الأحاديّة الأميركيّة".
وعن تصريح رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط بشأن سوريا وتحديدًا قوله إنّه "كان حري ببعض الأجهزة الأمنيّة أن تمنع ذهاب بعض "الشبيحة" من قرى جبل لبنان إلى جبل العرب بسوريا للقتال ضد الثوّار، سأل وهّاب: "من هم الشبّيحة الذين يتكلّم عنهم وليد جنبلاط في جبل العرب فهؤلاء مقاتلين وليسو قتلة وقد قاتلوا العثمانيين والاستعمار الفرنسي، وأقول لماذا نجلد أنفسنا بهذا الشكل ولماذا اليوم نتكلّم عن دروز لبنان بأنّهم يذهبون إلى سوريا، وإذا فعلوا ذلك فأنا سأمنعهم لأنّ الأجهزة الأمنيّة لن تفعل ذلك كون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يمنع الأجهزة من القيام بدورها بعد أن اختار ثروته على حساب لبنان".
وفي ما خص الأحداث في شمال لبنان، قال وهّاب: "فشلت المنطقة العازلة في تركيا وفي الأردن والعراق رفض، فلم يبق إلا لبنان حيث هناك بعض المتحمّسين الذي أنشأوا جسر سلاح مع حمص، وبمحبة أقول إنّ هذا الأمر سيدفع ثمنه أهلنا في عكّار والمناطق هناك فلينأوا بأنفسهم عن هذا التدخّل".