۱۰۹۱مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:
ألقى سماحة قائد الثورة الاسلامية خطابا، اشار فيه الى الدور المؤثر والمحفز للقصائد البارزة والمشتملة على المعاني السامية، مؤكدا ان على شعراء الامة الاسلامية ان يؤدوا دورهم في الحدث العظيم للصحوة الاسلامية من خلال نظم اشعار ذات معان عميقة.
رمز الخبر: ۷۱۸۷
تأريخ النشر: 07 February 2012
شبكة تابناك الاخبارية: وصف قائد الثورة حركة الصحوة الاسلامية بأنها مؤثرة ومصيرية، مؤكدا ان هذه الحركة لا تنتهي وستستمر وستغير بإذن الله تاريخ الامة الاسلامية.

ويذكر انه تزامنا مع ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم واسبوع الوحدة، استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، مساء الاثنين، المشاركين في المؤتمر الدولي للشعر والصحوة الاسلامية.

وفي بداية هذا اللقاء الذي جرى في اجواء ودية ومفعمة بالمشاعر الثورية المنبثقة من انتفاضات المنطقة والصحوة الاسلامية، ألقى شعراء من تونس ومصر واليمن والبحرين ولبنان والسودان والعراق وسوريا والسعودية والكويت والجمهورية الاسلامية الايرانية قصائدهم باللغة العربية في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحول الصحوة الاسلامية والثورات في المنطقة وفلسطين والقدس الشريف وكذلك الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية وصمود الشعب الايراني.

وألقى سماحة قائد الثورة الاسلامية خطابا، اشار فيه الى الدور المؤثر والمحفز للقصائد البارزة والمشتملة على المعاني السامية، مؤكدا ان على شعراء الامة الاسلامية ان يؤدوا دورهم في الحدث العظيم للصحوة الاسلامية من خلال نظم اشعار ذات معان عميقة.

واكد سماحة آية الله الخامنئي على ضرورة ان تؤدي معاني الاشعار المرتبطة بالصحوة الاسلامية الى بصيرة الامة الاسلامية، مضيفا: ينبغي ايلاء الاهتمام الخاص في مضامين اشعار الصحوة الاسلامية بالتوجهات والاهداف السامية لهذا التغيير العظيم، والسبل التي تؤدي الى هذا الهدف السامي، والعقبات التي يثيرها الاعداء.

ولفت سماحته ايضا الى ضرورة الاهتمام الجاد في القصائد بدور الدين والايمان بالله والمعارف القرآنية في الصحوة الاسلامية، لأن كل حركة تستند الى الاعتقاد الدينية، ستكون مصانة ومخلدة.

ووصف قائد الثورة حدث الصحوة الاسلامية بأنه مؤثر ومصيري للأمة الاسلامية بأسرها، مؤكدا: ان هذه الحركة هي صحوة اسلامية حقيقية وهي نتيجة العبر الكثيرة والادراك العميق والهمة العالية للشعوب العربية طيلة سنوات متمادية، ولذلك فإن اسم (الربيع العربي) على هذه الحركة العظيم، هو اسم ناقص.

وشدد سماحته على ان هذه الحركة لن تنتهي وستستمر، وستغير بإذن الله تاريخ الامة الاسلامية، مضيفا: ان هذه الحركة تشير الى حدث تاريخي عظيم، سيؤدي الى تغيير عظيم في الامة الاسلامية، لافتا الى ان على شعراء الامة الاسلامية ان يؤدوا دورهم في هذا الحديث المصيري العظيم.

كما اكد سماحة القائد على ضرورة الاهتمام بالوحدة الاسلامية في اشعار الصحوة الاسلامية، مضيفا: تبذل جهود واسعة لبث الفرقة بين المسلمين، من اجل كبح الصحوة الاسلامية واحباطها، الا ان على الامة الاسلامية ان تسمو على العناصر المذهبية والقومية والسياسية للتفرقة، وان تغلق باب اثارة الخلاف.

واشار سماحته الى دور الالفاظ والصياغة الادبية في رقي فن الشعر، لافتا الى ضرورة استخدام الالفاظ في صيغ قوية وذات مستوى فني راق، لنظم اشعار بارزة وقوية، من اجل ان تبقى مخلدة ومؤثرة على  مر السنين المتطاولة.

وفي هذا اللقاء اشار علي اكبر ولايتي، الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، في كلمة له، الى ضرورة انشاء الخطاب الادبي الثري للصحوة الاسلامية باعتباره حاجزا يحول دون انحراف ثورات المنطقة، وقال: بناء عليه تم عقد المؤتمر الدولي لشعر الصحوة الاسلامية بمشاركة 77 شاعرا من 10 بلدان.

ووصف عقد هذا المؤتمر، بأنه يأتي في اطار المؤتمر الدولي للصحوة الاسلامية والمؤتمر الدولي للشباب والصحوة الاسلامية، ويعتبر خطوة في طريق تحقيق اهداف حركة الصحوة الاسلامية.
رایکم