۳۱۸مشاهدات
وشدد على ان الغربيين سيتلقون رد الشعب الايراني في 22 بهمن (11 فبراير/شباط) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، من خلال مشاركته الملحمية الواسعة في المسيرات في جميع ارجاء البلاد.
رمز الخبر: ۷۱۸۶
تأريخ النشر: 07 February 2012
شبكة تابناك الاخبارية: اكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية رفض طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم.

ويذكر ان رامين مهمانبرست قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، بشأن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران: ان هذه الزيارة تأتي في اطار التعاون العادي مع الوكالة الدولية، ونراها امرا طبيعيا، واصفا المحادثات خلال هذه الزيارة بأنها كانت جيدة، وانه تم الاتفاق على استمرار المحادثات، حيث ستتواصل المحادثات خلال الزيارة اللاحقة للوفد يومي 21 و22 فبراير.

وردا على سؤال حول مطالبة الغرب ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم، اشار مهمانبرست الى محادثات طهران مع مجموعة 5+1 وقال: لقد اجريت محادثات عديدة واتضحت وجهات نظر الجانبين، ولقد اتخذنا خطوات كثيرة من اجل ان تثمر المحادثات. واحد هذه المواضيع خطة ازالة الغموض لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تقرر انه بعض الاجابة عن استفسارات الوكالة ان يوضع الموضوع النووي الايراني في مساره الطبيعي في الوكالة، وقد اجبنا عن جميع الاستفسارات، مشددا على ان اي قضية تحرم شعبنا من حقوقه، مرفوضة ولا يمكن التطرق اليها.

وبشأن العقوبات المفروضة على ايران، اكد رئيس مركز الدبلوماسية العامة والاعلام بوزارة الخارجية، ان هذه العقوبات لن يكون لها اي تأثير، وقال: ان العقوبات ستسلب الاوراق من يد الطرف الذي يهدد دوما بالعقوبات، لأنه اذا فرض اعلى مستوى من العقوبات على شعب ما، ورغم ذلك يواصل هذا الشعب مساره، فهذا يثبت انهم (الغربيين) غير قادرين على عرقلة شعبنا.

ووصف العقوبات الجديدة التي أمضاها الرئيس الامريكي، انها ليست شيئا جديدا وتعود الى اكثر من 30 سنة، وتراها طهران خطوة عدائية وتشير الى ان الغربيين لم يعرفوا شعبنا، مضيفا اذا كان مقررا ممارسة ضغوط غير منطقية لكبح التطور في بلادنا، فإننا سنرد بما يتلاءم وتلك الضغوط.

وبشأن مواكبة قطر والامارات للعقوبات ضد ايران، اكد مهمانبرست ان على الدول الاخرى التي تواكب العقوبات، انما هي تضحي بمصالحها الوطني للمآرب السياسية اللامشروعة للآخرين، وبالتالي فهي التي تتضرر، مؤكدا اننا لا نرحب بأي عقوبات، الاان هذه العقوبات التي لا اساس منطقيا لها، وانما تأتي لمآرب سياسية، لن تؤثر، بل ستؤدي الى تسريع حركة الشعب الايراني.

وشدد على ان الغربيين سيتلقون رد الشعب الايراني في 22 بهمن (11 فبراير/شباط) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، من خلال مشاركته الملحمية الواسعة في المسيرات في جميع ارجاء البلاد.

وتعليقا على استخدام روسيا والصين لحق النقض ضد القرار المعادي لسوريا في مجلس الامن الدولي، رأى مهمانبرست ان ذلك ناجم من شعور موسكو وبكين بالمسؤولية تجاه المحاولات الغربية للضغط على سوريا، ما يثبت ان الغربيين خاطئون في حساباتهم بأنهم يمكنهم فرض وجهات نظرهم احادية الجانب، داعيا الدول الغربية الى التحرك في مسار المشاركة مع الجميع على الصعيد العالمي، بدلا من محاولات فرض وجهات نظرها على سائر الدول.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان افضل حل لمشكلة سوريا، يتمثل في القيام بالاصلاحات المطلوبة داخل سوريا وايجاد الاجواء المناسبة، محذرا من تفاقم الاوضاع بسبب تدخلات الآخرين والاتجاه نحو تسليح بعض الجماعات السورية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المزاعم والاتهامات بتدخل ايران في الشؤون الداخلية لسوريا، وان هذه الاتهامات تأتي للتغطية على القضية الفلسطينية، واضاف اننا نتمنى لسوريا افضل الامنيات للاستقرار، ونعتقد ان الذنب الوحيد لسوريا هو وقوفها الى جانب المقاومة والذي اثار سخط امريكا والكيان الصهيوني وحماته، لذلك يقومون بالانتقام من الشعب السوري.

وتابع: نعتقد ان بعض المسؤولين الاتراك قد أصيبوا بخطأ في الحسابات بشأنسوريا، ولابد من ان تكون لديهم معرفة ادق عن الاوضاع، ونرى ان افضل حل يتمثل في توفير الاجواء المناسبة للحوار، والاصلاحات ونبذ العنف وعدم تدخل الآخرين في هذا البلد. وبشأن المصالحة بين الفلسطينيين، اكد ترحيب طهران بأي خطوة من شأنها ان تؤدي الى التقارب والوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مضيفا ان على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني ان يبقوا جنبا الى جنب من اجل تحقيق الهدف النهائي.

وتعليقا على المحادثات بين امريكا وطالبان، اعتبر مهمانبرست ان ذلك يشير الى ان الامريكيين مازالوا بصدد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، واضاف انهم اتخذوا شعار مواجهة التطرف كذريعة للتدخل في المنطقة، مشددا على ان الشعب الافغاني لديه القابلية ليدير شؤون بلاده.
رایکم