۴۵۳مشاهدات
"ما یدعو للاستغراب ان یكتب مقرر مكلف وفق معاییر حقوق الانسان بالعمل بحیادیة، هذا الحجم من الاكاذیب ضد ایران"، مشيرا الى ان الغرب يفرض نفس معايير الفكر الليبرالي على الدول الاخرى وهذه هي نقطة المواجهة مع الغرب.
رمز الخبر: ۷۱۳۳
تأريخ النشر: 03 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس السلطة القضائية الايرانية اية الله املي لاريجاني ان القضایا المطروحة في مسودة تقریر المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان في منظمة الامم المتحدة، ملیئة بالاكاذیب.

وقال لاریجاني في الاجتماع التخصصي الثالث لحقوق الانسان بعنوان "حقوق الانسان الاسلام والغرب" في طهران الیوم الخمیس: "بطبیعة الحال كان هذا المقرر قد جاء من قبل باكاذیب ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة".

واضاف: "ما یدعو للاستغراب ان یكتب مقرر مكلف وفق معاییر حقوق الانسان بالعمل بحیادیة، هذا الحجم من الاكاذیب ضد ایران"، مشيرا الى ان الغرب يفرض نفس معايير الفكر الليبرالي على الدول الاخرى وهذه هي نقطة المواجهة مع الغرب.

واعتبر لاريجاني انه من المؤسف تتحول حقوق الانسان الى اداة بيد المستغلين، ودعا الى الحذر منهم.

واشار الى الازدواجية في التعامل مع موضوع حقوق الانسان في مختلف الدول، حيث يتحدث الغرب جيدا عن حقوق الانسان ومن جهة اخرى يشن الحروب بشتى الذراع ويخلفون ورائهم القتلى والمصابين.

وتابع: "ان سوريا تخضع للضغوط بسبب مقاومتها للكيان الاسرائيلي ودفاعها عن فلسطين، وبعض جهلة العرب يصوتون ضد سوريا، ولولا نقض روسيا والصين لتم تجاهل حقوق الانسان فهل ان البحرين تراعي حقوق الانسان حيث تدهس المواطنين بالسيارات في وضح النهار".

وفي ذات السياق، انتقد لاريجاني تقديس الغرب للهولوكوست، قائلا "لو شكك بها احد يتعرض للسجن، في حين ينتقد مقرر حقوق الانسان القوانين الايرانية، حيث تنص المادة 513 ان كل من يسيء لمقدسات الاسلام والانبياء والاولياء، معرض لعقوبات تترواح بين الاعدام والسجن 5 سنوات".

واضاف رئيس السلطة القضائية: "لقد جاء في حقوق الانسان ان التعذيب ممنوع ولكن الا يعتبر استخدام تقنية الإغراق المصطنع في سجون ابوغريب وغوانتانامو، انتهاكا لحقوق الانسان".
رایکم