۴۶۹مشاهدات
وتتابع الصحيفة أن "بالنظر في مسألة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين المصارف، المعروفة اختصاراً باسم "سويفت"، ومقرها بلجيكا، هي اتحاد يملكه الأعضاء ويوفر شبكة آمنة لتبادل الرسائل والبيانات المالية بالنسبة لأكثر من 10 آلاف مؤسسة مالية في مختلف أرجاء العالم".
رمز الخبر: ۷۱۳۰
تأريخ النشر: 04 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال مقالاً بعنوان "عقوبات السويفت ضد إيران"، اعتبرت فيخ أن الشبكة المالية العالمية توفر ثغرة لطهران.

وفي هذا الإطار، تقول الصحيفة إن "الجهود الرامية لفرض عقوبات قاسية على إيران عُزّزت الشهر الماضي، أولاً مع تشريعات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، التي تستهدف البنك المركزي الإيراني، ثم مع حظر الاتحاد الأوروبي.. على النفط الإيراني. لكن هناك دائماً ثغرات. وفن جعل العقوبات فعالة يتمثل في معرفة كيفية إحكامها".

وتتابع الصحيفة أن "بالنظر في مسألة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين المصارف، المعروفة اختصاراً باسم "سويفت"، ومقرها بلجيكا، هي اتحاد يملكه الأعضاء ويوفر شبكة آمنة لتبادل الرسائل والبيانات المالية بالنسبة لأكثر من 10 آلاف مؤسسة مالية في مختلف أرجاء العالم".

وتشير إلى أن "هذا ما يجعل "السويفت" واحدةً من أكثر البطاقات أهمية والتي لا تزال تحملها إيران للنفاذ على النظام المالي العالمي. ويبيّن تقرير سويفت السنوي أن 19 مصرفاً إيرانياً و25 مؤسسة إيرانية تستخدم السويفت، وأنها في عام 2010 أرسلت 1160 ألف رسالة وتلقت 1105 آلاف رسالة".

وتلاحظ الصحيفة أن "كبرى المؤسسات الإيرانية التي تستفيد من خدمات السويفت تشمل مصارف ملت وسباه وصادرات والبريد والبنك المركزي الإيراني، وكلها تصنفها وزارة الخزانة الأميركية على أنها شركات تابعة للحرس الثوري الإيراني، تشارك في مساعدة برامج إيران النووية، أو تصفها بأنها راعية للإرهاب".
رایکم
آخرالاخبار