۲۵۷۴مشاهدات
رمز الخبر: ۷۱۰۱
تأريخ النشر: 31 January 2012
شبكة تابناک الأخبارية: كلمات النبي وأهل بيته تجليات تنعكس من أنفسهم الزاكية بعد ان تشرق عليها شمس القرآن الكريم . فهي نور من نور اللـه ، وهدى من هدى اللـه . تطمئن إليه النفوس المضطربة .. وتستروح على شواطئها الآمنة ، سفن المساكين بعد رحلة مضنية في أمواج الشك والتردد ؛ وفيما يلي نقرأ معاً كلمات النور التي خلّدها التاريخ من أقوال الإمام الحسن العسكري (ع) في ذكرى إستشهاده في يوم الثامن من ربيع الأول.


في وصيته الرشيدة إلى شيعته يحدد الإمام العسكري (ع) المنهج الذي ينبغي عليهم ان يتبعوه في تلك الظروف الصعبة .

يقول الإمام :

" أوصيكم بتقوى اللـه ، والورع في دينكم ، والإجتهاد لله وصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر ، وطول السجود ، وحسن الجوار ، فبهذا جاء محمد (ص) صلّوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدّوا حقوقهم فان الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدّى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرّني ذلك . اتقوا اللـه وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً ، جرّوا إلينا كل مودة ، وادفعوا عنا كل قبيح ، فانه ما قيل من حسن فنحن أهله ، وما قيل من سوء فما نحن كذلك . لنا حق في كتـاب اللـه ، وقـرابة من رسول اللـه ، وتطهير من اللـه لا يدعيه أحد غيرنا إلاّ كذّاب . اكثروا ذكر اللـه وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي (ص) فان الصلاة على رسول اللـه عشر حسنات . احفظوا ما وصيّتكم به ، واستودعكم اللـه ، وأقرأ عليكم السلام ".

حكم للحيــاة :

خير الدروس تلك التي يستفيد منها الإنسان في حياته وقد أفاض أئمة الهدى المزيد من التعاليم الحياتية لو استوعبناها ، لكنا أسعد الناس في الدنيا وأقربهم إلى رضوان اللـه في الآخرة . وفيما يلي نتأمل بعض كلمات الإمام العسكري (ع) في هذا الحقل الهام :

" ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك ، فان لكل يوم رزقاً جديداً . واعلم ان الإلحاح في المطالب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء ، فاصبر حتى يفتح اللـه لك باباً يسهل الدخول فيه فما أقرب الصنيع من الملهوف ، والأمن من الهارب المخوف ، فربما كانت الغِير نوع من أدب اللـه ، والحظوظ مراتب ، فلا تعجــل على ثمرة لم تدرك ، وانما تنالها في أوانها ، واعلم ان المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك ، ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويغشاك القنوط ، واعلم ان للسخاء مقداراً ، فان زاد عليه فهو سرف ، وان للحزم مقداراً فان زاد عليه فهو تهور ، واحذر كل ذكي ساكن الطرف ، ولو عقل أهل الدنيا خربت ".

" خير اخوانك من نسي ذنبك وذكر احسانك إليه " .

" أضعف الأعداء كيداً من أظهر عداوته " .

" حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن " .

" اولى الناس بالمحبة منهم من أمّلوه " .

" من آنس باللـه استوحش الناس ، وعلامة الانس باللـه الوحشة من الناس " .

" جعلت الخبائث في بيت والكذب مفاتيحها " .

" إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودّعوها " .

" اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره " .

" الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلوب من لم يجرّعه الحلم غصص الصبر والغيظ " .

" من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة " .

" المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة ، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره ، ولا تدفع بالامساك عنها " .

" نائل الكريم يحببّك إليه ويقربك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ويبغضك إليه " .

" مـن كان الورع سجيته ، والكرم طبيعته ، والحلم خلّته كثر صديقه ، والثناء عليه ، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه " .

" السَّهر ألذّ للمنام والجوع أزيد في طيب الطعام " . ( رغّب به (ع) على صوم النهار وقيام الليل) " (7).

" المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر " .

" قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه " .

" لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض " .

" من تعدّى في طهوره كان كناقضه " .

" ما ترك الحقَ عزيزٌ إلاّ ذلّ ولا أخذ به ذليل إلاّ عزّ " .

" صديق الجاهل تعب " .

" خصلتان ليس فوقهما شيء : الايمان باللـه ونفع الاخوان " .

" جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره " .

" ليس من الأدب اظهار الفرح عند المحزون " .

" خير من الحياة ما إذا فقدته بغضت الحياة ، وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت " .

" رياضة الجاهل وردّ المعتاد عن عادته كالمعجز " .

" التواضع نعمة لا يحسد عليها " .

" لا تكرم الرجل بما يشقّ عليه " .

" من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه . ومن وعظه علانية فقد شانه " .

" ما من بلية إلاّ ولله فيها نعمة تحيط بها " .

" ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذلّه "
رایکم