۵۰۸مشاهدات
ان قضية طارق الهاشمي قضية قضائية، وان على الجهاز القضائي العراقي ان يتخذ القرار بهذا الشأن، وان التدخل غير القضائي حتى في داخل العراق امر مرفوض، مضيفا: اننا لا ننوي التدخل في هذا الموضوع.
رمز الخبر: ۷۰۸۵
تأريخ النشر: 31 January 2012
شبکة تابناک الاخبارية: قال السفير الايراني في العراق ان زمرة مجاهدين خلق تحاول اثارة النعرات الطائفية وتفتيت الوحدة بين الشعب العراقي واصفا قضية طارق الهاشمي، بأنها قضية عراقية داخلية تتعلق بالعراقيين انفسهم، وان عليهم ان يتخذوا القرار بشأنها بأنفسهم.

وقال حسن دانائي فر لمهر اننا ننصح ان تتم تسوية القضايا والمشكلات في اجواء الحوار والتفاوض بين الجانبين.

ولفت دانائي فر: ان قضية طارق الهاشمي قضية قضائية، وان على الجهاز القضائي العراقي ان يتخذ القرار بهذا الشأن، وان التدخل غير القضائي حتى في داخل العراق امر مرفوض، مضيفا: اننا لا ننوي التدخل في هذا الموضوع.

وبشأن تأزم الاوضاع في العراق بعد الانسحاب الامريكي، وصف دانائي فر الانسحاب الامريكي من العراق بأنه لم يكن اراديا، وانما كان إجباريا، موضحا انه كانت هنالك رؤيتان في امريكا بشأن بقاء القوات الامريكية في العراق، احدهما البقاء مهما كان الثمن، والثانية الانسحاب من اجل تكبد خسائر اكبر، ما ادى الى بروز ازمة في هذا البلد، ما تسبب بتأخير انسحاب القوات الامريكية من العراق.

ولفت الى ان الذين يزعمون ان انعدام الامن ازداد في العراق بعد الانسحاب الامريكي، هم نفسهم المطالبين ببقاء القوات الامريكية في العراق، وقد حدثت قضية طارق الهاشمي في نفس الفترة، ما جعل الفريق الاول يزعمون ان العراقيين غير قادرين على ادارة شؤونهم بأنفسهم.

واكد السفير الايراني، ان مثل هذه الاحداث كانت تحصل وبشكل اوسع خلال تواجد القوات الامريكية في العراق.

واكد دانائي فر على اهمية التبادل التجاري بين ايران والعراق، مشيرا الى ان قيمة الصادرات الايرانية الى العراق تبلغ حوالي 7 مليارات دولار.

وأعلن السفير الايراني ان وزراء البلدين سيقومون بـ 9 زيارات متبادلة حتى نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 آذار/مارس 2012)، وهذا يعتبر رقما قياسيا في الزيارات الرسمية المتبادلة، كما اعلن عن زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المستقبل القريب الى ايران.

وبشأن الاوضاع في سوريا، اكد السفير الايراني ان الاحداث في سوريا تؤثر على العراق على الصعيدين الاجتماعي والامني، وقد توجه بعض المسلحين من العراق الى سوريا، وفيما اذا تفاقم الوضع في سوريا، فإن الحدود الغربية للعراق ستشهد انعداما للامن.

وبشأن وضع زمرة مجاهدين خلق الإرهابية في العراق، واحتمال تحول موقع ليبرتي الى معسكر اشرف آخر، اكد السفير الايراني ان موقع ليبرتي لن يتحول الى معسكر اشرف ثان، لأن العراقيين توصلوا الى نتيجة ان على المنافقين ان يغادروا الاراضي العراقية باعتبارهم زمرة ارهابية، الا انهم يؤكدون على تسوية القضية سلميا، لكن المنافقين يرغبون بتأزيم الاوضاع وايصالها الى حد الاشتباك، مشيرا الى ان 1662 من اعضاء زمرة المنافقين اعلنوا استعدادهم للعودة الى ايران، وقد عاد 800 منهم الى ايران، حيث اصدرت قرارا بالعفو عنهم.
رایکم