۵۷۹مشاهدات
وردا على أن الساسة العراقيين هم أول من ينتهك القانون ونادرا ما يصدرون قانونا فى الموعد المحدد، قال علاوى إن الوضع الحالى فى العراق تغير خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية فإذا كانت الطبقة السياسية متشبثة بعاداتها القديمة فإن المستقبل سيكون قاتما لأن الدولة الآن تخطو خطواتها الأولى ولا نعرف إلى أين نذهب.
رمز الخبر: ۶۹۳
تأريخ النشر: 03 September 2010
شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: أجرت صحيفة الباييس الأسبانية حوارا مع إياد علاوى رئيس الوزراء العراقى السابق ورئيس ائتلاف "العراقية" قال فيه إن شعب العراق ليس طائفيا فى الأصل ولكن صدام حسين هو من نشر الطائفية وكان لها أثر واضح فى فترة الاحتلال، مؤكدا أن الطائفية ليست القضية الأساسية فى العراق.

وأضاف علاوى، أن الوضع السياسى فى العراق غير مستقر و ربما تتصاعد الطائفية الدينية و العرقية عند انسحاب الـ 50 ألف جندى أمريكى المتبقين بالعراق.

وردا على سؤال حول مستقبل تشكيل حكومة عراقية على المدى القريب رد علاوى قائلا "أنا لا أعلم شيئا والله وحده الذى يعلم".

وأشار علاوى للصحيفة إلى أن المشكلة التى تواجه العراق فى المستقبل القريب هى بناء مصالح وطنية جيدة على أسس سليمة، مضيفا "إذا لم نتحرر من الطائفية ولم يتم بناء المؤسسات المهنية فإن مستقبل هذا البلد سيكون فى خطر لأن العراق لم يقف على قدميه حتى الآن وعدم استقراره سيكون له تأثير كبير فى منطقة الشرق الأوسط" على حد قوله.

ويرى رئيس ائتلاف "العراقية" أنه لابد من دفع السياسيين لتشكيل حكومة قوية قادرة على معالجة القضايا الجوهرية مثل المصالحة والطائفية والسياسة الخارجية والاقتصادية، مؤكدا على أهمية بناء المؤسسات الهامة والنظم السياسية العراقية وعلى رأسها النظام القضائى.

وردا على أن الساسة العراقيين هم أول من ينتهك القانون ونادرا ما يصدرون قانونا فى الموعد المحدد، قال علاوى إن الوضع الحالى فى العراق تغير خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية فإذا كانت الطبقة السياسية متشبثة بعاداتها القديمة فإن المستقبل سيكون قاتما لأن الدولة الآن تخطو خطواتها الأولى ولا نعرف إلى أين نذهب.

ومضى علاوى فى قوله إنه لا يعرف السبب الحقيقى لإقدام الولايات المتحدة على غزو العراق وعلى الرغم من ذلك فإن المعارضة العراقية تحررت من طغيان صدام حسين ، ولكن من ناحية أخرى أصبح العراق الآن بعد إنهاء الصراع بلدا بلا جيش ولا شرطة ولا مخابرات ويعد هذا مستحيلا بالنسبة لأى دولة.
رایکم