"ان صمود الشعب الايراني ادى الى استعادة الثقة والشجاعة لدى شعوب المنطقة واليوم لاتخشى هذه الشعوب من القوى الغربية ولاتبالي بان هناك ارتباط بين الغرب وحكامها الطغاة".
شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان "الولايات المتحدة اقدمت على عمليات الاغتيال لانه خاب املها من الطرق الاخرى ونراها اليوم تتصرف كالصبيان في تعاملها مع الملف النووي الايراني".
وافاد مراسل فارس في مدينة قم المقدسة بان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني صرح في كلمة له خلال مؤتمر الصحوة الاسلامية وبصيرة الشباب المسلم الذي عقد في مدينة قم المقدسة :"الاعتماد على الله هو درس تلقاه الشاب الايراني من سيرة الامام الخميني (قدس الله سرة الشريف) وهو امر دعاه ان لا يخشى قوى الاستكبار".
وقال لاريجاني :"ان صمود الشعب الايراني ادى الى استعادة الثقة والشجاعة لدى شعوب المنطقة واليوم لاتخشى هذه الشعوب من القوى الغربية ولاتبالي بان هناك ارتباط بين الغرب وحكامها الطغاة".
واشار علي لاريجاني الى مساعي قوى الاستكبار ضد الانشطة النووية الايرانية موضحا:"ان صمود ومقاومة الشعب الايراني بقيادة الامام الخامنئي الحكيمة في هذا المجال قدم النموذج المناسب لشعوب البلدان الاسلامية".
ووصف لاريجاني الصحوة الاسلامية بالحدث الاهم في القرن الاخير معربا:"من اهم مواصفات هذه الصحوة هي وعي الشباب وبناءا على تصريحات الساسة في الدول المجاورة ، الثورة الاسلامية في ايران كانت منطلقا لهذه الصحوة".
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان هناك جهات تبذل مساعي حثيثة للتفريق بين صحوة ووعي الشعوب ومنطلقها الاسلامي ولكنها نظرة غير ناضجة ولربما ترمي هذه الجهات الى اغراض محددة.
ونوه لاريجاني في كلمته الى العقوبات الغربية التي تفرض على ايران في مختلف المجالات معتبرا:"قوى الهيمنة مستاءه من سقوط الدكتاتوريات في المنطقة وهذا امر ادى الى ازدياد حالة الحقد عندهم مما خططوا لفرض المزيد من العقوبات على النظام الاسلامي كي لاتصبح ايران نموذجا لهذه الشعوب الثائرة في المنطقة".
وصرح علي لاريجاني:"ان الولايات المتحدة اقدمت على عمليات الاغتيال لان خاب املها من الطرق الاخرى ونراها اليوم تتصرف كالصبيان " ، مضيفا:"ان الولايات المتحدة تعتقد انها الجهة المؤهلة لادارة العالم باسره لكن نراها تقدم الى اساليب لا حضارية وتخطط لاغتيال العلماء في ايران لانها جربت كافة الطرق لوقف الانشطة النووية في ايران بما فيها ارسال الوسيط وفرض العقوبات وممارسة الضغوط الدولية على ايران ولكن وصلوا الى طريق مسدود ومن ثم تشبثوا بهذه التصرفات الصبيانية".
وافاد مراسل فارس في مدينة قم المقدسة بان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني صرح في كلمة له خلال مؤتمر الصحوة الاسلامية وبصيرة الشباب المسلم الذي عقد في مدينة قم المقدسة :"الاعتماد على الله هو درس تلقاه الشاب الايراني من سيرة الامام الخميني (قدس الله سرة الشريف) وهو امر دعاه ان لا يخشى قوى الاستكبار".
وقال لاريجاني :"ان صمود الشعب الايراني ادى الى استعادة الثقة والشجاعة لدى شعوب المنطقة واليوم لاتخشى هذه الشعوب من القوى الغربية ولاتبالي بان هناك ارتباط بين الغرب وحكامها الطغاة".
واشار علي لاريجاني الى مساعي قوى الاستكبار ضد الانشطة النووية الايرانية موضحا:"ان صمود ومقاومة الشعب الايراني بقيادة الامام الخامنئي الحكيمة في هذا المجال قدم النموذج المناسب لشعوب البلدان الاسلامية".
ووصف لاريجاني الصحوة الاسلامية بالحدث الاهم في القرن الاخير معربا:"من اهم مواصفات هذه الصحوة هي وعي الشباب وبناءا على تصريحات الساسة في الدول المجاورة ، الثورة الاسلامية في ايران كانت منطلقا لهذه الصحوة".
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان هناك جهات تبذل مساعي حثيثة للتفريق بين صحوة ووعي الشعوب ومنطلقها الاسلامي ولكنها نظرة غير ناضجة ولربما ترمي هذه الجهات الى اغراض محددة.
ونوه لاريجاني في كلمته الى العقوبات الغربية التي تفرض على ايران في مختلف المجالات معتبرا:"قوى الهيمنة مستاءه من سقوط الدكتاتوريات في المنطقة وهذا امر ادى الى ازدياد حالة الحقد عندهم مما خططوا لفرض المزيد من العقوبات على النظام الاسلامي كي لاتصبح ايران نموذجا لهذه الشعوب الثائرة في المنطقة".
وصرح علي لاريجاني:"ان الولايات المتحدة اقدمت على عمليات الاغتيال لان خاب املها من الطرق الاخرى ونراها اليوم تتصرف كالصبيان " ، مضيفا:"ان الولايات المتحدة تعتقد انها الجهة المؤهلة لادارة العالم باسره لكن نراها تقدم الى اساليب لا حضارية وتخطط لاغتيال العلماء في ايران لانها جربت كافة الطرق لوقف الانشطة النووية في ايران بما فيها ارسال الوسيط وفرض العقوبات وممارسة الضغوط الدولية على ايران ولكن وصلوا الى طريق مسدود ومن ثم تشبثوا بهذه التصرفات الصبيانية".