۳۹۶مشاهدات
وياتي استهداف العالم الايراني بعد يوم واحد من تصريحات رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتز عن احداث بطريقة غير طبيعية في ايران.
رمز الخبر: ۶۸۸۶
تأريخ النشر: 12 January 2012
شبكة تابناك الاخبارية: حملت ايران عملاء اسرائيليين واميركيين مسؤولية اغتيال العالم مصطفى احمدي روشن شمالي طهران.

وقال النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي إن الجريمة دليل آخر على الارهاب  الذي تمارسه بعض الدول المعادية لتطور ايران العلمي.

كما أكدت الخارجية الايرانية أن هذا الاستهداف لن يوقف تقدمها في مختلَف المجالات.

وياتي استهداف العالم الايراني بعد يوم واحد من تصريحات رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتز عن احداث بطريقة غير طبيعية في ايران.

وكان غانتز  قد ابلغ اعضاء الكنيست الاسرائيلي في تصريحات نقلها متحدث باسم الكنيست ان عام 2012  من المتوقع ان يكون عاما حرجا من حيث الربط بين استمرار المشروع النووي والتغيرات الداخلية في القيادة الايرانية والضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي والاحداث التي تحدث لهم بطريقة غير طبيعية.

وفسرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تصريحات غانتز بانها اشارة للاعتداءات الغامضة التي تستهدف البرنامج النووي الايراني والمسؤولين في مجالاته المختلفة.

ونفت واشنطن علاقتها باغتيال العالم الايراني،فيما  كشف دبلوماسيون وخبراء غربيون ان هدف من اغتيال العلماء الايرانيين هو عرقلة البرنامج النووي الايراني معتبرين ان هذه  العملية  لايمكن ان تعرقل البرنامج النووي الايراني .

واوردت وكالة رويترز نقلا عن دبلوماسي اوروبي في فيينا ان الاغتيالات تهدف لخلق المشاكل للحكومة والشعب الايرانيين فيما يتعلق بالبرنامج النووي لكنه لن ينجح.

 كما قال المحلل في مؤسسة كارنغي مارك هيبس ان اغتيال العالم مصطفى احمدي روشن يثبت استمرار المساعي لاستهداف الاشخاص المرتبطين بالبرنامج النووي.

واعتبر مارك فيتز باتريك من المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية ان تنفيذ هذه الاغتيالات يحتاج الى تخطيط دقيق.  
رایکم