۵۰۵مشاهدات
وتضيف الصحيفة قائلة"مع توالي الانتفاضات في الشرق الأوسط هذا العام، صعدت إيران التشويش على هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أميريكا والشبكات الغربية الأُخرى التي تمتلك قنوات إخبارية ناطقة بالفارسية".
رمز الخبر: ۶۸۴۶
تأريخ النشر: 09 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية - حیدر عبدالله: نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً في قسمها التكنولوجي، بعنوان "معركة في سماء طهران للسيطرة على التلفزيون الفضائي"، كتبه بول سون وفرناز فصيحي.

وفي هذا التقرير، يشير الكاتبان إلى أن"الصحون اللاقطة على السطوح تتيح للإيرانيين الوصول إلى القنوات التلفزيونية الفضائية، لكن إيران تشوّش على الإشارات انتقائياً".

وتضيف الصحيفة قائلة"مع توالي الانتفاضات في الشرق الأوسط هذا العام، صعدت إيران التشويش على هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أميريكا والشبكات الغربية الأُخرى التي تمتلك قنوات إخبارية ناطقة بالفارسية".

وتعتبر الصحيفة أن"هذه الخطوة تهدف إلى منع الجماهير الإيرانية من مشاهدة البث الخارجي الذي تجده الحكومة الإيرانية اعتراضياً، وفقاً لاحتجاج خمس شبكات في بيان مشترك هذا الشهر".

كما تضيف الصحيفة أنه"في حين اكتسب استخدام التكنولوجيا الغربية للرقابة على الإنترنت اهتمام أنظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام، أصبحت المحطات التلفزيونية الفضائية أيضاً قوة فعالة في المنطقة، وأضحت في إيران هدفاً للرقابة".

وتردف الصحيفة أن "نحو 45% إلى 60% من الإيرانيين يشاهدون المحطات الفضائية، وفقاً لتقديرات شركة وسائل الإعلام الرسمية ومركز الأبحاث الإيرانية، وهو ما يُعتقد أنه يتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت".

وتنتهي الصحيفة إلى القول إن"إيران تبدو حتى الآن قد فازت في النضال من أجل تصفية المحتوى التلفزيوني غير المرغوب فيه، وبث الدعاية الخاصة بها. فالبلد يشوش على قنوات مثل بي.بي.سي على الأقمار الصناعية الغربية، مع أن شركة وسائل الإعلام الإيرانية المملوكة للدولة تبث أنباء موالية للحكومة على بعض الأقمار الاصطناعية نفسها".

وبعنوان "الفرصة الضائعة في العراق"، كتبت رئيسة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، جيسيكا ماثيوز، في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً تناولت فيه نتائج غزو قوات الاحتلال الأميركي العراق.

وفي هذا السياق، تقول ماثيوز"الآن بعد مغادرة القوات الاميركية العراق، يحصر الاميركيون السعر المذهل لحرب اختاروها دامت 9 سنوات، إن لجهة الدم حيث خسروا 4500 قتيل و33 ألف جريح، أو تخريب العلاقات مع جميع أنحاء العالم، أو في البعد النقدي، حيث خسروا نحو تريليون دولار إنفاقاً مباشراً".

وتتابع الكاتبة سردها للخسائر النقدية غير المباشرة، مشيرة إلى أنها تشمل"المرات العديدة التي تُحتسب على أساسها خمسة أضعاف الزيادة في أسعار النفط، والتكلفة الطويلة الأجل لرعاية قدامى المحاربين والجرحى، واستبدال الأسلحة والمعدات، وهو ما يتجاوز مجموعه الكلي تكلفة الحرب العالمية الثانية".

كما تضيف الكاتبة خسارة أُخرى للأميركيين من حرب العراق، فتقول"إن ثمة ضحية إضافية لا يمكن أن تكون معروفة، وهي ناتجة من فقدان آلية تطبيق اتفاقات منع الانتشار النووي، على الرغم من أن هذه الطريقة قد غيرت مجرى الأحداث اللاحقة - في إيران، على سبيل المثال".
رایکم
آخرالاخبار