۵۰۱مشاهدات
و أشار إلى تصريحات المحلل الاستخباري الأمريكي فنسنت كانيسترارو، والتي أوضح فيها أن "التخطيط يجري على الرغم من الإنكار المعلن لروبرت جيتس، مؤكداً أنه تم اختيار الأهداف لحملة قصف ضد مواقع نووية، ويتم وضع التجهيزات العسكرية في مكانها لهذا الغرض.
رمز الخبر: ۶۸۱
تأريخ النشر: 02 September 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أكد الخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات، أن العالم كله يُدرك رغبة أمريكا قبل الكيان الصهيوني بالخلاص من المشروع النووي الإيراني، لكنه بيَّن أن هناك فرقاً بين الرغبة والقدرة.

و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس في رام الله، أن عريقات قال له " ان البنتاغون يُدرك بأنه لايملك في أي حرب قادمة سوى تحديد ساعة الصفر وبدء العدوان، أما كيف تسير الأمور ومتى تنتهي الحرب فهي ليست له ".

و أضاف قائلا " ان إسرائيل وأمريكا ترغبان بأن تكون الحرب القادمة في مواجهة الجيوش النظامية والمواقع الثابتة وحرب الإمكانيات، لاسيما وأن واشنطن متفوقة في هذا المجال وليس في مواجهة رجال المقاومة وحرب العصابات، وهو ما تدركه الأطراف الأخرى وتعد نفسها لمواجهته".

و لفت عريقات النظر إلى تسريب "البنتاغون" لخطط جاهزة توضح أن هنالك نية لضرب 1200 هدف في إيران، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن واشنطن و"تل أبيب" تتابعان الكشف عن تصنيع وتطوير الصواريخ الإيرانية المتعددة العيارات والأسماء ومنظومات الدفاعات الصاروخية المتطورة إضافةً للصواريخ والمعدات البحرية.

و استذكر مَّا نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية نقلاً عن مجلة "جينز ديفنس" التي تعنى بشؤون الدفاع من أن "إيران تركب رؤوس متفجرة كيميائية على رؤوس صواريخ سكود الروسية الصنع، وهم (يعني: البنتاغون) من تحدثوا عن وجود الخلايا الإيرانية النائمة المنتشرة حيث الانتشار الأمريكي، ويعلمون إمكانية تهديد المصالح الأمريكية في العالم".

و كشف عريقات أنه وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن -الذي لم يخف شبقه لضرب إيران-، امتنع عن اتخاذ قرار الحرب على إيران، بسبب بتورط الجيش الأمريكي في العراق كما تورط في فيتنام من قبل.

و أشار إلى تصريحات المحلل الاستخباري الأمريكي فنسنت كانيسترارو، والتي أوضح فيها أن "التخطيط يجري على الرغم من الإنكار المعلن لروبرت جيتس، مؤكداً أنه تم اختيار الأهداف لحملة قصف ضد مواقع نووية، ويتم وضع التجهيزات العسكرية في مكانها لهذا الغرض.

و أضاف قائلاً " نحن نخطط للحرب، وهذا في منتهى الخطورة، لكن رئيس أركان الجيش الأمريكي الأدميرال مايكل مولن في ذلك الوقت كان صريحاً وواضحاً في هذا المجال حيث تحدث عن الصعوبات التي تواجههم في حال فتح جبهة ثالثة بعد أفغانستان والعراق، مما أثار الخوف والقلق عند الرئيس السابق جورج بوش الابن ليمتنع عن اتخاذ قرار الحرب".

و ختم حديثه قائلاً " لهذه الأسباب مجتمعة نعتقد أن قرار ضرب إيران الذي يتحدثون عنه كثيراً مودع في الوقت الراهن في فريزر "البنتاغون" وثلاجات البيت الأبيض، وهو ما تدركه "تل أبيب" جيداً، وتراهن على استعجال إخراجه لحيز التنفيذ، لذلك تعتمد أسلوب التهويل والتحريض والتلويح بالحرب التي تتمناها وتحلم فيها بالليل والنهار ..".
رایکم
آخرالاخبار