۵۰۴مشاهدات
وأضاف مرتضى أن الساحة السورية ونتيجة لهذا التنسيق، ستشهد عمليات تخريب تتمثل بإطلاق قذائف على المؤسسات العامة، وتهريب صواريخ تحمل على الكتف إلى دمشق وحلب ومدن أخرى وإطلاقها عشوائياً، وتشكيل مجموعات انتحارية تضرب داخل المدن.
رمز الخبر: ۶۷۷۸
تأريخ النشر: 03 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أكد الاعلامي حسين مرتضى، أن لقاءً تم على الأراضي التركية بحضور عناصر من الاستخبارات العربية والدولية في أنقرة، لتنسيق إيصال شحنات أسلحة سعودية و(إسرائيلية) وصلت إلى تركيا والأراضي اللبنانية، لتسليمها إلى الإرهابيين على الأراضي السورية.

ویذکر نقلا عن الاعلامي حسين مرتضى، أن لقاءً تم على الأراضي التركية بحضور شخصيات لبنانية وعناصر أمن فرنسيين و من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والملحق العسكري للسفارة السعودية في أنقرة، لتنسيق إيصال شحنات أسلحة سعودية و(إسرائيلية) وصلت إلى تركيا والأراضي اللبنانية، لتسليمها إلى الإرهابيين على الأراضي السورية، وذلك بغية تنفيذ جرائم بشعة وإشعال الموقف في ظل تواجد المراقبين.

وأضاف مرتضى أن الساحة السورية ونتيجة لهذا التنسيق، ستشهد عمليات تخريب تتمثل بإطلاق قذائف على المؤسسات العامة، وتهريب صواريخ تحمل على الكتف إلى دمشق وحلب ومدن أخرى وإطلاقها عشوائياً، وتشكيل مجموعات انتحارية تضرب داخل المدن.

وأوضح مرتضى إلى أن المجموعات التي سيتم نقلها للاراضي السورية لتنفيذ ذالك المخطط، تضم عناصر استخبارتية كانت تعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية في قيادات معارضة داخل بعض الدول العربية والاسلامية، ومجموعات أخرى يتم تدريبها في معسكرات داخل الكيان الصهيوني وتركيا وإشراف إستخبارتي فرنسي وإيطالي من داخل الأراضي اللبنانية على مقربة من الأراضي السورية.

وأشار الاعلامي حسين مرتضى إلى أن فشل طواقم صهيونية تركية وفرنسية في التشويش على الاتصالات السورية، والموجات العاملة بين وحدات الأمن، أدى إلى تشكيل غرف عمليات مشتركة وعلى الحدود التركية وكذلك الحدود اللبنانية.
رایکم