۲۴۳مشاهدات
واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الصحوة الاسلامية احدثت زلزالا في العالم السالامي بحيث اثارت التساؤلات عن ماهية الليبرالية الديمقراطية للغرب , مشيرا الى ان الفكر الليبرالي الغربي يتعارض مع المعتقدات الدينية.
رمز الخبر: ۶۷۱۱
تأريخ النشر: 01 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ان الصحوة الاسلامية احدثت زلزالا في الغرب على الصعيدين السياسي والفكري.

ویذکر ان رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني اكد في كلمة القاها في مؤتمر سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في دول العالم اليوم الاربعاء , ان الحراك الشعبي في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو ذات طابع اسلامي ومنطلق من الفكر الاسلامي.

واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الصحوة الاسلامية احدثت زلزالا في العالم السالامي بحيث اثارت التساؤلات عن ماهية الليبرالية الديمقراطية للغرب , مشيرا الى ان الفكر الليبرالي الغربي يتعارض مع المعتقدات الدينية.

وفيما يتعلق بحقوق الانسان قال رئيس السلطة القضائية: ان الامريكيين والاوروبيين يصدرون قرارات ضد ايران بذريعة حقوق الانسان, في حين ان هناك دول مجاورة لنا لم تشهد في حياتها السياسية اجراء انتخابات واحدة ولكنها مدعومة من الدول الغربية, فعلى سبيل المثال رأينا انتهاكات حقوق الانسان في المآسي اليت وقعت في البحرين حيث ان الشعب البحريني مهما نادى بانه له حق الانتخاب الا ان منظمات حقوق الانسان تغط في سبات.

وخاطب الغرب قائلا: هذه حقوق الانسان التي تتحدثون عنها من اي وجهة نظر؟ لدينا نقاش مع الغرب , عندما نسأل عن اساس حقوق الانسان نصل الى ان الافكار الليبرالية الديمقراطية حيث يدعون انهم يحددون  الحق , ونحن نقول لهم من منحكم هذا الحق بحيث تحددون الحق للعالم, في حين انهم ينكرون وجود الله , ولو كانوا يقبلون بالحق الالهي لتم تسوية جميع القضايا.

واعرب رئيس السلطة القضائية عن اسفه لتصويت دول اسلامية على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة ضد ايران بشأن حقوق  الانسان مع علمهم بان الحق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في القوت الذ يتطبق هذه الدول احكام الحد.

واضاف رئيس السلطة القضائية: يزعمون انه في فتنة عام 2009 انكم قمتعم المحتجين ونحن نسألهم ماذا فعلتم مع حركة وال ستريت , عندما كان الغرب لايفهم ما هي حقوق الانسان, فان الاسلام طبق حقوق الانسان من خلال مساواة حقوق المرأة والرجل وتحريم وأد الاطفال.

ووجه آية الله آملي لاريجاني كلامه مخاطبا سفراء ايران: ان احد الوسائل التي يمكن ايصال رسالة الاسلام وافكار الاسلام, هو انتم, مهما كانت قدراتهم العسكرية والمالية في المنظمات الدولية, ولكن الله تعالى يراقب جميع اعمالنا.
رایکم