واعتبر مهتدي ان الغربيين والصهاينة يبحثون عن سبل لتحجيم الدور الممانع لايران في المنطقة ومن ثم يقومون بمحاصرة حزب الله وعزله عن ايران.
شبکة تابناک الأخبارية: صرح الكاتب والخبير السياسي في شؤون الشرق الاوسط "محمد علي مهتدي" ان :"اجتياح لبنان من قبل الصهاينة محتوم في حال سقوط النظام في سوريا".
وافادت فارس بان "محمد علي مهتدي الكاتب والخبير السياسي في شؤون الشرق الاوسط صرح في اعمال ندوة "دراسة الازمة السورية من منظار داخلي وخارجي" التي اقيمت امس الثلاثاء في مركز دراسات السياسة الايرانية ، حول تداعيات الاحداث في سوريا على مستقبل محور المقاومة والممانعة ان: "الحراك الشعبي في سورية يختلف تماما مع حراك الشعوب في سائر البلدان".
واشار مهتدي الى اهمية الدور السوري بما يتمثل في محور المقاومة والممانعة خلال العقود الثلاث الماضية وكانت لسورية مواقف مشرفة في الصمود امام الغطرسة الصهيونية وهناك فرق كبير بينها وبين باقي الانظمة في المنطقة العربية واضاف مهتدي "ان الازمة السورية ذات ابعاد مختلفة وهناك مطالب شرعية رفعها الشعب السوري منذ اليوم الاول حيث طالب الحكومة توفير المزيد من حرية تعبير عن الرأي واصلاحات دستورية ومكافحة الفساد ونبذ استبداد الرأي وهذه المطالب كلها حظت باهتمام كبير من قبل النظام السوري ووافق عليها , والجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت دعمها لمسيرة الاصلاحات التي تبناها الرئيس السوري بشار الاسد".
وبيّن مهتدي ان البعد الآخر للازمة السورية هو التدخل الخارجي الممنهج والذي يبحث عن اجندات خاصة في الساحة السورية والمنطقة باسرها ، مضيفا:"ان هناك جهات في الداخل السوري والدول المجاورة لسورية مثل العراق ولبنان والاردن وتركيا عملت جاهدة لخلق مناخا مناسبا لتمرير خطتها في سوريا وكانت تتربص شرارة الانطلاق بمشروعها التقويضي للنظام السوري واتخذت من احداث درعا منطلقا لتنفيذ اجنداتها".
واعتبر مهتدي ان الغربيين والصهاينة يبحثون عن سبل لتحجيم الدور الممانع لايران في المنطقة ومن ثم يقومون بمحاصرة حزب الله وعزله عن ايران.
واضاف هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان "ما نراه اليوم في سورية لا يدور حول الاصلاحات والمطالب الشرعية التي رفعها السوريون في الايام الاولى من الاحتجاجات بل هناك معادلات دولية واقليمية مرهونة بنتائج التطورات في سوريا.
واشار مهتدي الى ضرورة بقاء النظام السوري في الظروف الراهنة لاسناد محور المقاومة والممانعة في المنطقة معربا:"ان بقاء النظام السوري سيخدم قضية فلسطين".
وصرح الكاتب والخبير السياسي الايراني ان:"اجتياح لبنان من قبل الصهاينة محتوم في حال سقوط النظام في سوريا".
وافادت فارس بان "محمد علي مهتدي الكاتب والخبير السياسي في شؤون الشرق الاوسط صرح في اعمال ندوة "دراسة الازمة السورية من منظار داخلي وخارجي" التي اقيمت امس الثلاثاء في مركز دراسات السياسة الايرانية ، حول تداعيات الاحداث في سوريا على مستقبل محور المقاومة والممانعة ان: "الحراك الشعبي في سورية يختلف تماما مع حراك الشعوب في سائر البلدان".
واشار مهتدي الى اهمية الدور السوري بما يتمثل في محور المقاومة والممانعة خلال العقود الثلاث الماضية وكانت لسورية مواقف مشرفة في الصمود امام الغطرسة الصهيونية وهناك فرق كبير بينها وبين باقي الانظمة في المنطقة العربية واضاف مهتدي "ان الازمة السورية ذات ابعاد مختلفة وهناك مطالب شرعية رفعها الشعب السوري منذ اليوم الاول حيث طالب الحكومة توفير المزيد من حرية تعبير عن الرأي واصلاحات دستورية ومكافحة الفساد ونبذ استبداد الرأي وهذه المطالب كلها حظت باهتمام كبير من قبل النظام السوري ووافق عليها , والجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت دعمها لمسيرة الاصلاحات التي تبناها الرئيس السوري بشار الاسد".
وبيّن مهتدي ان البعد الآخر للازمة السورية هو التدخل الخارجي الممنهج والذي يبحث عن اجندات خاصة في الساحة السورية والمنطقة باسرها ، مضيفا:"ان هناك جهات في الداخل السوري والدول المجاورة لسورية مثل العراق ولبنان والاردن وتركيا عملت جاهدة لخلق مناخا مناسبا لتمرير خطتها في سوريا وكانت تتربص شرارة الانطلاق بمشروعها التقويضي للنظام السوري واتخذت من احداث درعا منطلقا لتنفيذ اجنداتها".
واعتبر مهتدي ان الغربيين والصهاينة يبحثون عن سبل لتحجيم الدور الممانع لايران في المنطقة ومن ثم يقومون بمحاصرة حزب الله وعزله عن ايران.
واضاف هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان "ما نراه اليوم في سورية لا يدور حول الاصلاحات والمطالب الشرعية التي رفعها السوريون في الايام الاولى من الاحتجاجات بل هناك معادلات دولية واقليمية مرهونة بنتائج التطورات في سوريا.
واشار مهتدي الى ضرورة بقاء النظام السوري في الظروف الراهنة لاسناد محور المقاومة والممانعة في المنطقة معربا:"ان بقاء النظام السوري سيخدم قضية فلسطين".
وصرح الكاتب والخبير السياسي الايراني ان:"اجتياح لبنان من قبل الصهاينة محتوم في حال سقوط النظام في سوريا".