۴۹۶مشاهدات
لقد قالها الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ان ما حدث في دول الربيع العربي سيصل الى كل الدول الملكية وغيرها ، هذه الثورات تشارك فيها مختلف الطبقات الاجتماعية من اطباء ومعلمين ومتخصصين.
رمز الخبر: ۵۹۱۵
تأريخ النشر: 31 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة ، أن الوفاق ترفض التنازل عن الحقوق حتى لو تعرض أعضاؤها للاعتقال أو الاستشهاد ، مشددا على ان الاحتجاجات السلمية ستستمر حتى تحقيق مطالب الشعب.

وقال الشيخ سلمان في مهرجان الربيع العربي الذي اقيم السبت لقد ضاق شباب الوطن العربي بديكتاتوريات فشلت في احداث التنمية، وفشلت في تحرير فلسطين، و في تحقيق الكرامة، وضاقت الشعوب بها فهبت من اجل انهاء وكنس هذه الديكتاتوريات فالارادة واحدة هي ارادة الكرامة لكل شعب وللامة حتى التخلص من هذه الانظمة الديكتاتورية.

واضاف: لقد قالها الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ان ما حدث في دول الربيع العربي سيصل الى كل الدول الملكية وغيرها ، هذه الثورات تشارك فيها مختلف الطبقات الاجتماعية من اطباء ومعلمين ومتخصصين.

وبارك للشعوب التي تم لها تغيير انظمتها في تونس ومصر وليبيا ، وللشعب التونسي خاصة نجاح انتخاباته الديمقراطية ، ولحزب النهضة فيها بفوزه باعلى الاصوات ، معربا عن امله بان يعملوا نحو انتاج تونس الكرامة والديمقراطية وحقوق المرأة عسى ان تنتج نموذج تتطلع له كل الشعوب العربية.

وقال الشيخ سلمان : في الربيع العربي ثورات وتحركات شعبية ، لم تصل كما وصلت اليه مصر وليبيا وتونس ، ودماء هذه الشعوب لا زالت تبذل ، داعيا هذه الحكومات في البحرين واليمن والاردن ان تفتح الطريق فتحا حقيقيا صادقا امام شعوبها لتتمكن من اختيار حكوماتها بحرية وديمقراطية ، افضل من ان تصل كما وصلت الانظمة التي سقطت.

ودعا الحكومات والانظمة غير الديمقراطية التي لم تشهد ثورات شعبية ولم تبادر الى الان الى الاصلاح ان لا تغتر الى هذا السكون ، هناك طريق واحد تحركوا نحو شعوبكم ، واعطوها حقوقها . ما حدث في تونس ومصر وليبيا سيصل الى كل الدول لأن كل الشعوب تتوق الى الكرامة والحرية.

واضاف: راهنت الانظمة التي سقطت على بعض الانجازات الاقتصادية وعلى علاقاتها مع الدول الاوروبية وكلها سقطت امام توق الشعوب الى الكرامة.

وتابع: ان زيارتنا لمصر من اجل المباركة للشعب المصري ، ولنقل حقيقة الاوضاع اليها ، وفتح الخطوط نحو تكامل الثورات الشعبية في الوطن العربي قائلا: كان برنامجنا مضغوط بلقاءات مع رجال الفكر والسياسة والاعلام ، ومراكز الدراسات ، وجميع الثوار في مصر ، ووجدنا انهم يتفهمون ثورة الشعب البحريني كما تلفظ البعض بانها طائفية تجنيا عليها. واكدوا على ان معارضتكم من اجمل المعارضات، ووثيقة المنامة من ارقى الوثائق نحو الحل.

واعتبر الشيخ سلمان ان هناك ازمة سياسية بالبحرين منبعها رفض الشعب للديكتاتورية والاستبداد ، وقد تفرع عنها كارثة حقوقية ، تقوم لجنة ملكية من اجل التحقيق فيها ، قائلا: بغض النظر عما تفضي له هذه اللجنة فانا لا انتظر احد ان يقول لي بان بيتي ( بيوت كل الشعب ) قد انتهكت ما لم تفضي هذه اللجنة الى حلول سياسية ، فان الازمة الحقوقية ستبقى وتتجذر ، لانك بذلك لا تعالج اساس المشكلة.

واضاف: ينتقد عمل هذه اللجنة انتقادا اساسيا انها شكلت بأمر ملكي ، وستذهب توصياتها كذلك ، لان كل العالم يشهد كيف يتم التعامل مع التوصيات في البحرين . فقد كذبوا بشان ارجاع المفصولين ولم يتم ارجاعهم ، وكذبوا بشان الغاء المحاكم العسكرية وتم ارجاءها حتى شهر اكتوبر .فكيف ستذهب هذه التوصيات الى الحكومة؟

واكد الشيخ سلمان ان لنا حق انساني وشرعي وقانوني بان يكون الشعب هو مصدر السلطات ، قبل اللجنة ، وبعد اللجنة ، وسنبقى متمسكين بمطلبنا استجابت الحكومة ام لم تستجب وستستمر الفعاليات والاحتجاجات السلمية دون خوف من اي امر يقع فلا بد من تحقيق مطالب الشعب.

وقال: من اجل تغطية الفشل الحكومي يلجاون الى ثلاث كذبات ( ايران ، الطائفية ، وعدم السلمية ) العالم كله يعرف انكم تكذبون. اصبحت الحقيقة واضحة وجلية لكل العالم ، في البحرين صراع بين الديكتاتورية والديمقراطية وضد الاستبداد والقمع. لا يمكن ان يستمر البلد في هذه الدوامة المتكررة، منذ عشرينات القرن الماضي وكل عشر سنوات تتجدد المطالب ، ولا تنفع التعديلات الشكلية التي تقوم بها السلطة.

واكد ان كل ما تقوم به السلطة من اجل تجميل الديكتاتورية لن ينفع ، لابد من التحول الواضح نحو الديمقراطية داعيا جميع المواطنين من كافة الطوائف والاتجاهات للالتحاق بركب المطالبين بالديمقراطية والحرية والكرامة.
رایکم