۷۶۹مشاهدات
واعتبرت السفيرة في وثيقة سرية حملت رقم 8/القاهرة 1716، أن الثلاثي مبارك -القذافي - موجابي عقدوا صفقات سلاح سرية قلبت افريقيا رأسا علي عقب. وادخلت عدة دول في حروب ونزاعات عرقية وإقليمية، وأن الرئيس المصري كان بمثابة "زعيم الديكتاتوريين في القارة الافريقية".
رمز الخبر: ۵۷۸۱
تأريخ النشر: 22 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: كشف مصدر طبي بالمركز الطبى العالمى عن تدهورحالة الرئيس المخلوع حستى مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي، بعد مشاهدة صور مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وفور سماع تلك الآخبارانتابت مبارك حالة هيستيرية حادة كادت أن توقف قلبه،لولا تدخل الآطباء وأعطاءه جرعات مهدئة.

وقال المصدر إن مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكى بشكل هيستيرى خوفا من أن يلقى نفس مصير القذافى.

وأوضح المصدر أن القوات المسلحة شددت من إجراءاتها الأمنية حول المركز الطبي،وكثفت التواجد الأمني في الدورالذى يقع فيه جناح مبارك، وذلك حماية له، لاسيما وهو يحاكم حاليا بتهمة قتل الثوار أثناء إندلاع ثورة 25 يناير.

والمعروف أن مبارك والقذافى كانت تربطهما علاقات جيدة،وكانت وثيقة سرية كشفت من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" بالعاصمة الليبية طرابلس،عن تعاون نظامى مبارك والقذافى فى تصفية الجماعات الإسلامية المصرية فى ليبيا عام 2007 بالتعاون المشترك فيما بينهما.

وكشفت وثيقة لموقع ويكيليكس بتاريخ 7 أغسطس 2008 أن السفيرة الأمريكية السابقة مارجريت سكوبي وصفت كلا من حسني مبارك ومعمر القذافي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي بأنهم أكبر ثلاثي يتاجر في الأسلحة بالقارة الافريقية خلال الثلاثين عاما الماضية.

واعتبرت السفيرة في وثيقة سرية حملت رقم  8/القاهرة 1716، أن الثلاثي مبارك -القذافي - موجابي عقدوا صفقات سلاح سرية قلبت افريقيا رأسا علي عقب. وادخلت عدة دول في حروب ونزاعات عرقية وإقليمية، وأن الرئيس المصري كان بمثابة "زعيم الديكتاتوريين في القارة الافريقية".

 كما ترددت معلومات أن "معمر القذافي" الذي كان يكره الرئيس  الراحل أنور السادات بشدة بمساعدة مبارك الذى كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس تخلصا من أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة منذ 14 مايو 1980، بالإضافة إلى 13 قائدا آخرين، وذلك كصفعة للسادات بسبب قيامه بشن هجمة خاطفة في 21 يوليو 1977 كبدت القذافي الكثير من سمعته وهي تلك الحرب التي توقفت في 24 يوليو 1977 بعدما توسط الرئيس الجزائري هواري بومدين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
رایکم
آخرالاخبار