۴۲۸مشاهدات
قضية لإعادة مخطط لرسم شرق أوسط جديد ليس لإيران موقع فيه برؤية صهيو-أميركية تهدف إلى إخراج إسرائيل من العزلة التي تعاني منها وتخفيف الضغوط الداخلية على الولايات المتحدة الأميركية.
رمز الخبر: ۵۷۷۸
تأريخ النشر: 22 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أدان خبراء وسياسيون مصريون الإتهامات الاميركية الموجهة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن تورطها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، وأكدوا أن التلويح الأميركى بفرض عقوبات على إيران، لن يثني طهران عن دورها الإقليمي.

وقوبلت الإتهامات الأميركية الموجهة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن تجنيد عناصر لاغتيال السفير السعودي في واشنطن بماتستحق في القاهرة، فالخبراء المصريون لم يروا فيها أي ظل للحقيقة وهي كما يرون بعيدة تماماً عن أن تكون صحيحة. كما تؤكد دور إيران في المنطقة وخطورة تناميه على المطامع الأميركية في الكثير من مناطق العالم.

ووصف الباحث في الشأن الإيراني العميد حسن حمودة لمراسلنا في القاهرة هذه الإتهامات بأنها ليست إلا: قضية لإعادة مخطط لرسم شرق أوسط جديد ليس لإيران موقع فيه برؤية صهيو-أميركية تهدف إلى إخراج إسرائيل من العزلة التي تعاني منها وتخفيف الضغوط الداخلية على الولايات المتحدة الأميركية.

كما قال الباحث في دراسات الشرق الأوسط تامر أبوجامع إن: الإتهامات الأميركية للنظام الإيراني أتت في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأميركية لكافة السبل من أجل هدم مشروع المقاومة وإحداث وقيعة بين أكبر كيانين إسلاميين موجودين في المنطقة وهما المملكة العربية السعودية وإيران.

كما أدان قياديون في أحزاب مصرية وحركات لشباب شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير الترويح الأميركي بفرض مزيد من العقوبات على إيران معتبرين إياه تعبیراً عن رعب من اتساع ربیع الثورات العربية وافتعال لأزمات جديدة في المنطقة توتر العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية المؤثرة.

وصرح رئيس حركة شباب الثورة العربية أحمد دومة لمراسلنا أن: هناك محاولة لخلق صراع داخلي بين الشعوب حتى قبل الأنظمة؛ ومحاولة لتشويه إيران في أنظار العالم العربي عموماً؛ وهذه الإتهامات ليست في النهاية إلا لعبة ساذجة من أميركا.

هذا ويعتبر الشارع المصري بأن أميركا دولة عدوة وإيران دولة صديقة، ولذلك فإن أية عقوبات تفرض على إيران تمثل تهديداً صريحا للمصالح العربية والإسلامية.
رایکم