شبکة تابناک الأخبارية: أكدت وكالة أسوشيتدبرس الاميركية للأنباء، انتشار الملصقات في أنحاء مصر للترويج لحملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة، وخلافة والده الرئيس حسني مبارك.
و أشارت الوكالة إلى أن فكرة خلافة «جمال» لوالده أثارت معارضة عميقة بين كثير من المصريين على مد العقد الماضي، كما أشارت إلى عدم اقتناع البعض داخل الحزب الوطني الحاكم نفسه لأن «جمال 46» عاماً ليس لديه قاعدة شعبية.
نقلت الوكالة عن مصدر في الحزب الوطني رفض الكشف عن اسمه قوله إن هذه الملصقات بمثابة بالون اختبار لشعبية «جمال» في الشارع.
وأكدت الوكالة تزايد المخاوف حول صحة الرئيس عقب عملية جراحية في ألمانيا أوائل هذا العام. واضافت أن «مبارك» لم يسبق أن عين نائبا له، وأشارت إلى عدم وجود شخصية سياسية ذات مكانة مماثلة للترشيح.
واضافت ان تحديد من يخلف «مبارك» من المرجح أن يعتمد بشكل كبير عل قرار من «مبارك» نفسه إل جانب الشخصيات البارزة في الحزب الحاكم والجيش وقوات الأمن، مشيراً إلى أن مرشحي الحزب الحاكم يضمنون النجاح بشكل افتراضي في الانتخابات، التي يتم تزويرها على نطاق واسع.
واشارت إلى وصف صفوت الشريف الأمين العام للحزب الحاكم للملصقات وحملة جمع التوقيعات لنجل الرئيس بالسذاجة السياسية.
ونقلت عن مصادر قولها إن الظهور المفاجئ للملصقات بمثابة نافذة على معركة تجري داخل الحزب الحاكم، وأشارت إلى ان اعضاء الحزب الموالين لنجل الرئيس يحاول جذب الدعم له من أعضاء آخرين.
واضافت أن هذا علامة على عدم تسوية المسألة داخليا حتى الآن. وتابعت المصادر بقولها إن مسئولي الحزب يعلمون أن »جمال« لن يأتي إلى الرئاسة من خلال انتخابات حرة ولكن من خلال ترتيبات داخلية.