۷۹۲مشاهدات
انكم خنتم شعوبكم وانكم منبوذون من قبل معظمهم ولكن في الجمهورية الاسلامية الاوضاع عكس ذلك فالتجمعات الشعبية الحاشدة تبين العزيمة الراسخة للشعب وصمودهم في مواجهة اي مؤامرة.
رمز الخبر: ۵۷۲۴
تأريخ النشر: 17 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: حذر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اعداء ايران من مغبة القيام باي عمل عدواني مؤكدا ان الجمهوية الاسلامية ستجعلهم يندمون على اي مؤامرة يحيكونها ضد الشعب الايراني.

ویذکر ان قائد الثورة الاسلامية اشار في كلمة القاها امام الجموع الغفيرة من طلاب جامعات محافظة كرمانشاه  "غرب ايران" اليوم الاحد الى الاهداف الخفية للسيناريو الامريكي في اطلاق الاتهامات الاخيرة الى الجمهورية الاسلامية , محذرا اعداء الشعب الايراني من ان القيام باي مؤامرة وعمل تخريبي سيواجه برد قاطع من قبل الجمهورية الاسلامية يجعلهم يندمون على فعلتهم.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي ان احد الاهداف المحتملة لامريكا من الضجة الاخيرة هو صرف الانظار عن حركة وول ستريت وقال: ان الشعوب في 80 بلدا على الاقل تدعم هذه الحركة وهذا الامر يعتبر امرا سيئا وصعبا للغاية بالنسبة للمسؤولين الامريكيين.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى هيمنة الصهيونية الخبيثة على المسؤلين الامريكيين والاوروبيين , موجها كلامه الى الساسة الغربيين قائلا: عندما تدرك يوما ما شعوبكم السبب الحقيقي لتعاستها ومشاكلها اي اذلالكم امام الصهاينة, فمن المؤكد ان نيران غضبهم ستحرق النظام الرأسمالي الاستكباري وستحوله الى رماد.

واضاف سماحته مخاطب المسؤولين الغربيين: انكم خنتم شعوبكم وانكم منبوذون من قبل معظمهم ولكن في الجمهورية الاسلامية الاوضاع عكس ذلك فالتجمعات الشعبية الحاشدة تبين العزيمة الراسخة للشعب وصمودهم في مواجهة اي مؤامرة.

واكد سماحة آية الله العظمى الخامنئي ان الجمهورية الاسلامية لم تقدم اية تنازلات طيلة 32 عاما الاخيرة في مواجهة الضغوط والمؤامرات المختلفة.

وتابع قائلا: اذا كان المسؤولون الامريكيون يعيشون اوهاما فعليهم ان يدركوا ان اي حركة مشينة سواء كانت سياسية او امنية ستواجه برد قاطع من قبل الشعب الايراني.

واكد سماحته ان مناصبة اخبث القوى الشريرة في العالم العداء  للشعب الايراني والجمهورية الاسلامية مؤشر على الوعد الصادق للباري تعالى, مضيفا: استنادا الى القرآن , فان هذه الاعمال الخبيثة تزيد فقط من ايمان شعبنا, وتثبت بالنسبة لشعبنا النصر الالهي وانتصار الشعب الايراني على جميع المتآمرين.

وتطرق قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من كلمته الى احتمال تغيير هيكلية النظام السياسي في البلاد في المستقبل حيث اشار الى امر الامام الراحل بالغاء منصب رئيس الوزراء من هيكلة السلطة التنفيذية هي احد الحالات في تغيير آليات وبنية النظام من اجل تحقيق الاهداف, مضيفا: في الظروف الحالية فان النظام السياسي للبلاد هو رئاسي حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية بشكل مباشر من قبل الشعب وهو اسلوب جيد ومؤثر , ولكن اذا كان الشعور يوما ما في المستقبل البعيد ان النظام البرلماني لانتخاب مسؤولي السلطة التنفيذية هو الافضل فلا توجد اي مشكلة في تغيير الآلية الحالية.

واضاف: طبعا فان اي تغيير وتحديث في السياسات والخطوط وهيكلية النظام يجب ان تعتمد على المبادئ لاسلامية ومستلهمة منها كما ان الدستور تضمن ايضا التدابير اللازمة في هذا المجال.
رایکم