۶۰۳مشاهدات
و أكد الدويك أنه لا يجوز وطنياً أن يغلق المجلس التشريعي ولو لثانية واحدة، ولا يجوز ديمقراطياً أن يمنع النواب المختطفون من أن يمارسوا مهامهم خاصةً في ظل الفراغ الدستوري، وفي ظل ثورات الربيع العربي".
رمز الخبر: ۵۶۱۴
تأريخ النشر: 09 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "عزيز الدويك"، أن الأيام القادمة ستكشف مدى جدية رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" بخصوص وعده إجراء حوارات معمقة مع حركة حماس لتطبيق اتفاق المصالحة الذي جرى التوقيع عليه؛ مبيناً أن عباس يدير ظهره للمصالحة ويتودد للصهاينة.

و قال "الدويك" في حوار خص به مراسل وكالة أنباء فارس في غزة؛ أن الأيام القادمة ستكشف حقيقة تصريحات أبو مازن بخصوص إجراء حوارات معمقة مع حماس، وسنرى إن كان هنالك فعلاً توجهاً جدياً من قبله لإصلاح البيت الداخلي الفلسطيني، أم أنه تصريحاته كانت تكتيكية".

و أكد الدويك أنه لا يجوز وطنياً أن يغلق المجلس التشريعي ولو لثانية واحدة، ولا يجوز ديمقراطياً أن يمنع النواب المختطفون من أن يمارسوا مهامهم خاصةً في ظل الفراغ الدستوري، وفي ظل ثورات الربيع العربي".

و في سؤاله عن التداعيات المترتبة على استمرار الدعم الأمريكي لكيان الاحتلال، أجاب يقول " إنه عندما كان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يضع جدار الفولاذ ليحيط به غزة كنت أقول: يا رب ما أحلمك على أعدائك، وأنا الآن أقول لكل من يتنكر لحقوق الفلسطينيين: يا رب ما أحلمك على أعدائك، والنتيجة ستكون واحدةً وهي فشل من يطوق شعبنا ويساهم في حالة الظلم التاريخي عليه، وأمريكا ظلمتنا كثيراً وتنكرت لحقوقنا طويلاً، والله لها بالمرصاد".

و أشار الدويك إلى الربيع العربي، محذراً من محاولات اختطاف الثورات التي قامت في عدد من دول المنطقة. مضيفاً " إن هذا شيء من البديهيات، وبالتأكيد هنالك أغراض عديدة لدول متنفذة تسعى لاختطاف الثورات، ولكن على الشعوب أن تواصل طريقها لتحقيق إرادتها بصدق، وتصد هذه المحاولات كي تصل بما حققت إلى شاطئ الأمان".

و من جانبه، اتهم نائب رئيس رابطة علماء فلسطين والقيادي في حركة حماس الدكتور مروان أبو راس، عباس بإدارة ظهره للمصالحة الفلسطينية.

و حمل أبو راس بشدة على عباس؛ حيث أشار إلى أنه يتعامل مع العدو بوجه هيّنٍ ليّن ويعدُ بكل ما هو سلمي وإنساني تجاهه، فيما يتعامل مع أبناء شعبه وتحديداً حملة مشروع المقاومة بغرور وكبرياء.

و تساءل باستهجان "كيف يجري الحديث عن صمود أبو مازن أمام الضغوط، وهو الذي يسير في طريق التنازل ولا علاقة له بالمقاومة ولا الثبات ويستمر في التنسيق الأمني مع العدو ويكبل المجاهدين بالضفة في الوقت الذي تستعر فيه هجمة المستوطنين على الأهالي والمقدسات هنالك؟!".
رایکم
آخرالاخبار