۵۶۵مشاهدات
اما السيناريو الثاني الذي يعرضه الكاتب فهو بعتقد ان دول الخليج الفارسي وما تقوم به قد يجعل الثوار يضطرون الى الموافقة على الدخول في مفاوضات مع الغرب وبعض الدول العربية مثل السعودية واعطاء ضمانات لتامين مصالح تلك الدول.
رمز الخبر: ۵۶۱۲
تأريخ النشر: 09 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اشار محلل سياسي في الشؤون اليمنية ان تنحي علي عبد الله صالح عن السلطة مجرد لعبة سياسية وان هناك خياران مطروحة للتنفيذ.

و اعلن محمود بيربدباغي في حوار مع مراسلنا عن استعداد دكتاتور اليمن للتنحي خلال الايام المقبلة وعلق بالقول, لو كان في نية صالح التنحي اصلا عن الحكم ما كان ليعود الى اليمن لكنه عاد لتنفيذ لعبة سياسية وحرق الوقت لاجراء اثنين من السيناريوهات .

هذا الخبير اضاف, ان السيناريو الاول يتمثل في القمع وهو شبيه بما يجري في البحرين لكن اهالي اليمن لن يخلو الساحه الان لان عدد السكان في اليمن اكبر مما هو عليه في البحرين كما ان الثوار في اليمن يمتلكون الاسلحة ,و المؤيدون لهذا الخيار هم من الجيل الجديد من الحزب الحاكم مثل ابناء علي عبد الله صالح وهم يعتقدون ان القمع ضروري للشعب كما يعملون على منع تنفيذ اتفاق السلام الذي عرضته دو الخليج الفارسي .

لكن بيربدباغي يعتقد ان تنفيذ مثل هذا السيناريو امر صعب في اليمن لان المواطنين من 18 محافظة يشاركون في التظاهرات المناوئة للحكومة بدعم من القبائل التي تحمل السلاح .

اما السيناريو الثاني الذي يعرضه الكاتب فهو بعتقد ان دول الخليج الفارسي وما تقوم به قد يجعل الثوار يضطرون الى الموافقة على الدخول في مفاوضات مع الغرب وبعض الدول العربية مثل السعودية واعطاء ضمانات لتامين مصالح تلك الدول.

وعلق الخبير في الشؤون اليمنية بالقول ان هذا السيناريو يشبه ما حدث في ليبيا حين اتفق الثوار هناك على مشتركات مع الغرب لكن ينبغي الانتباه الى ان الاحتمال ضعيف ايضا ضعيف لان شباب واهالي اليمن رفضوا اي تدخل سعودي او امريكي على مدى 8 اشهر لكن احزاب المعارضة ترى ان القبول بمبادرة دول الخليج الفارسي تصب في مصلحة اليمن وهذا الامر محتمل اذا استطاعت تلك الاحزاب ثني المواطنين عن مواقفهم و قمع مؤيدي عبد الله صالح .

و في ختام اللقاء قال بيربدباغي ان السيناريو الاول نتاج للسيناريو الثاني لانتقال السلطة في السيناريو الثاني .
رایکم
آخرالاخبار