۵۲۴مشاهدات
يخوض الأسرى الفلسطينيون في السجون الصهيونية إضراباً مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي للمطالبة بتحسين ظروفهم في الأسر ووقف الهجمة والقمع الصهيوني بحقهم والسماح بزيارة الأهالي لهم، ووقف عمليات التعذيب والعزل الانفرادي والإذلال.
رمز الخبر: ۵۶۱۱
تأريخ النشر: 09 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: هدد القيادي بحركة حماس "صلاح البردويل" الكيان الصهيوني من أن إجراءاته القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ستكون شرارة لانتفاضة عارمة لا تعرف الحدود، مطالبا العالمين العربي والإسلامي بالتحرك لوقف الهجمة الصهيونية ضد الأسرى.

و قال البردويل في حديث لمراسل فارس "إننا نحذر الاحتلال من أن ثورة الأسرى داخل السجون ضد الإجراءات الصهيونية بحقهم ستنعكس عليه خارج السجون وستكون هذه الإجراءات بمثابة الشرارة لانطلاق انتفاضة وثورة جديدة في وجه الاحتلال تحت اسم انتفاضة وثورة الأسرى".

و أضاف البردويل قائلاً " إنه إذا لم يدرك الاحتلال ذلك واستمر بجرائمه وإجراءاته القمعية ضد الأسرى ستشتعل انتفاضة عارمة بداياتها تتولد الآن من خلال مشاعر الكبت والغضب على الاحتلال الصهيوني"، معتبرا أن الانتفاضة في حال اندلاعها لن تعرف حدود ولا يمكن حصرها بان تكون انتفاضة سلمية أو عسكرية.

و يخوض الأسرى الفلسطينيون في السجون الصهيونية إضراباً مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي للمطالبة بتحسين ظروفهم في الأسر ووقف الهجمة والقمع الصهيوني بحقهم والسماح بزيارة الأهالي لهم، ووقف عمليات التعذيب والعزل الانفرادي والإذلال.

و طالب البردويل فصائل المقاومة الفلسطينية بالعمل على خطف جنود ومستوطنين صهاينة من اجل الضغط على الاحتلال ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، مشددا على أهمية أن تواصل الفصائل الأسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط التمسك بشروطها.

و أكد البردويل على أهمية تحقيق وتطبيق الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية للتفرغ لدعم ومساندة قضية الأسرى، معتبرا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى وليس المفاوضات والمساومات التي أدت إلى تأكل حقوق الأسرى وزادت من إجراءات الاحتلال بحقهم.

و نوه إلى أن حركة حماس قامت بتنفيذ برنامج واسع من الفعاليات والمسيرات الشعبية المنددة بالقمع الصهيوني بحق الأسرى، كما أن المجلس التشريعي نفذ سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى.

و ندد البردويل بشدة بالصمت العربي والدولي اتجاه معاناة الأسرى، قائلا "إننا خاطبنا الضمير العربي والعالمي والضمير الإنساني بالالتفات إلى معاناة وأهات الأسرى والعمل على كبح جماح الغطرسة الصهيونية بحقهم ولكن لا أحد يسمع".
رایکم