۶۳۴مشاهدات
ولايتنا لله وللرسول ولأهل بيت النبوة وللعلماء الذين يحملون رايتهم من بعدهم ومادون ذلك فلا. وليس الولاية للدولة وللظالم.
رمز الخبر: ۵۵۹۱
تأريخ النشر: 08 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال آية الله الشیخ نمر آل‏نمر الیوم: ولايتنا لله وللرسول ولأهل بيت النبوة ومادون ذلك فلا، وليس الولاية للدولة وللظالم. هل النظام الذي يظلمني يكون وليي؟!! إطاعة الحاكم من دون الله هو اتخاذه رباً من دون لله بنص الآية الكريمة...

وفقاً لما أفادته مواقع الخبریة ألقی یوم أمس « آية الله الشیخ نمر آل‏نمر» کلمة هامة للغایة في خطبتي صلاة الجمعة في "العوامیة".

وفیما یلي نص هذا الکلمة الهامة والخطاب الفصل:

الخطبة الأولى:

ــ من يقف ضد الناس بكلمة دعماً للسلطة فليتراجع؛ لأن أول من يتبرأ عنه هو أهله.

ــ إن الدماء تغرس وتنمي شجرة الكرامة. نحن شعب ارتضع من شجرة الكرامة وتغذى بغذاءها.

ــ اليد الحديدية التي تمتد لتسفك دماءنا وتهتك أعراضنا ستكسرها إرادتنا الفولاذية.

ـ إذا كانت الدولة تحافظ على أمن الوطن فلماذا تنصب التفاتيش وترهب الناس وتستفزهم.

ــ المدرعات والقوات والأسلحة الموجودة تنبئ بأن هناك إرادة لفعل مجزرة ولكن رحمة الله كانت لشبابنا.

ــ أين الـ 11 مصاب الذي أعلن عنهم في بيان الداخلية؟

ــ من حق شبابنا أن يتضامنون مع شعب البحرين والمعتقلين.

ــ هل الرصاص الذي اخترق بعض البنايات هو من أصحاب الدراجات النارية؟!!!

ــ شبابنا أجراء لله لأنهم لم يقبلوا على الإعتداء على رجل مسن.

ــ مهما كانت المصائب فنحن على ولاية علي لأنها أمان من النار وهذا ولاءنا ونعلنها بصراحة.

ــ هل النظام الذي يظلمني يكون وليي؟!!  إطاعة الحاكم من دون الله هو اتخاذه رباً من دون لله بنص الآية الكريمة.

ــ ولايتنا لله وللرسول ولأهل بيت النبوة وللعلماء الذين يحملون رايتهم من بعدهم ومادون ذلك فلا. وليس الولاية للدولة وللظالم.

ــ أكبر البدع أن يعتبر الطاغي ولي أمر للمؤمنين والناس.

الخطبة الثانیة :

 ــ إما أن نعيش على هذه الأرض أبرار أو نموت في باطنها أحرار.

 ــ كل من يلوم وينتقد المظلوم فهو شريك مع الظالم طبقاً للحدیث الشریف: «كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً».

ــ بإرادتنا وإيماننا وصمودنا سنواجه قمعهم، لا بالعنف.

ــ ستبقى ارادتنا الفولاذية لتكسر تلك الأيدي الحديدية وستبقى صدورنا عارية بقلوب مليئة بالإيمان.

ــ سنبقى أشد وأعظم تضامنا مع أهلنا في البحرين ومستعدين ان نعتقل معهم ويسفك دمنا دفاعاً عنهم.

ــ الشعب خرج دفاعاً عن أهلنا في البحرين وعن المعتقلين وطالب بالحريات وكرامته المسلوبة.

ــ یتهموننا بولاء إیران!! في عام 1399هـ . انتفضت العوامية دفاعاً عن كرامتها حينما اعتدت عليهم قوات الشغب في يوم العاشر من المحرم قبل ثورة إيران، فأين ارتباطها بدولة خارجية؟

ــ بدأت المشاكل وازدادت سوءاً حينما افتتح مركز شرطة العوامية. إن مثيري الشغب والفتنة هم قوات الشرطة الذين يطاردون الناس وأصحاب الدراجات النارية بإطلاق الرصاص وليس الشعب. السلطات قامت بإطلاق النار على امتداد 3 ساعات.

ــ مشعل الحرية يتوهج بخروج تظاهرات قبل عدة أشهر تطالب بحقوق المواطنين والكرامة المسلوبة وإطلاق سراح المعتقلين وواجهت السلطة ذلك بمزيد من الإعتقالات.

ــ نحن نتحمل مسؤوليتنا حينما نقول كلمة الحق.

ــ جريدة اليوم تكتب الأكاذيب بتقولها علي وأنا لم اقل بوقف المظاهرات، فمن يخلط الحق بالباطل فهو أسوأ من كلب نجس.

ــ المجتمع يعيش في هذه البلاد التعاسة الأمنية والإقتصادية وفي كل المجالات. نحن على امتداد مئة عام نعيش ظلماً وجوراً ويسلب أمننا في هذه البلاد.أنا عمري 50 عاماً ومنذ أولدت وإلى الآن لم أعيش أمناً في هذه البلاد ومهدد بالإعتقال في أي لحظة.

ــ بيان وزارة الداخلية يهدد ويسعى للقيام بمجزرة في هذه البلد ولكن حكمة الشباب أفشلت المخطط. لقد كان مخططاً من خلال هذا البيان جر الناس لمثل هذه الأعمال وأخذ التبرير للقيام بمجزرة في البلد.

ــ لمثل هذه الأقلام المأجورة والإعلام المزيف هل نسكت؟ إن ذلك تبريراً لضرب المجتمع وإعتقال الناس وترهيبهم.

ــ الجاسوس والذين يسلبون أمن الناس والإعلاميون يبيعون دينهم لدنيا الطاغوت.

ــ هذه التقارير المخابراتية والإعلامية والمذيعين الذين يكذبون على الشعب هم النمّامون. قال الرسول الأكرم(ص) لأبي ذر: «من كان ذا وجهين في الدنيا فهو في الآخرة ذا وجهين».

ــ من يلفق التهم على المؤمنين دفاعاً عن الطاغي هؤلاء هم النمامين.

ــ إعلامهم وتحريضهم على الشعب فشل.

ــ وزارة الداخلية والإعلام والفضائيات تجيش لقمع الشعب.. وهذات ماذا يفعله الإعلاميون.

ــ الإعلام الكاذب المزور هو الذي يقتل الناس ويهتك أعراضهم.

ــ الإنسان المستضعف المظلوم يتحمل ضربات السيف ولكنه لا يتحمل ضربات وفتنة اللسان. قال الرسول الأكرم(ص): «فتنة اللسان أشد من ضرب السيف».

ــ إذا كلمتك يستخدمها الطاغي لهتك عرض وسلب مال فالتسكت.

ــ لو لم تهتك حرمة الدين بهذه الألسن لما تجرأ أحد أن يهتك حرمة لأحد.. لأن «اللسان هو مفتاح كل خير ومفتاح كل شر» كما جاء عن الإمام الصادق(ع).

ــ الإعلام هو الغطاء الذي يحمي الطاغي.. فيسعى الطاغي بإعلام محلي وعالمي يحمي طغيانه لكي يقمع الشعب.

ــ لابد أن نراقب ألسنتنا ولا ننخدع بألسنة الآخرين. إن صلحت الكلمة صلحت الأمة وإن فسدت الكلمة فسدت الأمة.
رایکم