شبکة تابناک الأخبارية: أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والصحفيين وطواقم الإسعاف بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات السلمية التي انطلقت الجمعة في عدد من قرى الضفة الغربية دعمًا لصمود الأسرى، الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام انه وفي قرية بلعين خرجت مسيرة بمشاركة العشرات من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام، وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط القرية حيث قام المشاركون بتقييد أيديهم بالسلاسل الحديدية في رسالة منهم إلى أصدقاء السلام والعالم الحر للاهتمام بقضية الأسرى.
وعند وصول المشاركين إلى محمية أبو ليمون قامت قوات جيش الاحتلال المتواجدة خلف الجدار الأسمنتي بإطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين مما أدى إلى اختناق بعضهم بالغاز السام.
وفي قرية نعلين المجاورة اطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المتظاهرين ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين بحالات إغماء.
كما أصيب عدد آخر من المتظاهرين في قرية النبي صالح التي شهدت مسيرة ومواجهات ضد جدار الفصل العنصري، وتضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وشارك المئات من أهالي قرية كفر قدوم اليوم الجمعة في المسيرة الأسبوعية، احتجاجًا على استمرار إغلاق شارع القرية الرئيس من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ 9 سنوات.
وحملت المسيرة عنوان "كلنا معكم تضامنًا مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال"، حيث تم الاعتداء على المسيرة من قبل قوات الاحتلال واعتقال عدد من الشبان.
وفي منطقة بيت لحم احتجزت قوات الاحتلال عددًا من النشطاء الفلسطينيين والأجانب على مدخل قرية الولجة شمالا، بعد أن أقامت حاجزًا عسكريًّا مفاجئًا في المكان.