۸۰۸مشاهدات
رمز الخبر: ۵۵۷
تأريخ النشر: 22 August 2010

شبکة تابناک الأخبارية: اغسطس اخيرا انتصرت اراده ايران علي قوي الشر مجتمعه بعد نزال طال اکثر من ثلاثه عقود، لم يوفر الغرب واذنابه من وسيله ، مهما کانت حقيره ، الا واستخدموها ، للابقاء علي شعب ايران في دائره التخلف والتبعيه.

الحادي والعشرون من اب اغسطس هو يوم ايراني بامتياز يوم دخلت فيه ايران مزهوه مرفوعه الراس الي نادي الدول النوويه من اوسع ابوابه ودون الاستئذان من اقوي قوي الارض بعد تدشينها محطه بوشهر النوويه .

فاليوم اي الحادي والعشرون من اب اغسطس ، بدا تشغيل قضبان الوقود النووي في داخل محطه بوشهر وهي عمليه يتوقع ان تستمر خمسه عشر يوما . وبعد هذا الموعد سيتم وصل المحطه النوويه بشبکه الکهرباء الوطنيه والتي سيتم تغذيتها بالف ميغاواط من الکهرباء ستقوم بتوليده المحطه بعد نحو سبعه اشهر .

وفي اجراء يحمل اکثر من رساله الي من يهمه الامر من الاعداء والاصدقاء ، اختبرت ايران في يوم ايراني اخر ، وبنجاح اطلاق صاروخ ارض - ارض من طراز قيام يمتاز بتقنيه جديده وقدره تکتيکيه فريده تحد من فرص رصده .

رساله الصاروخ قيام الذي اطلق قبل يومين من تدشين محطه بوشهر النوويه کتبت بخط واضح المعالم ومفاده ان للمنجزات العلميه في ايران قوه عسکريه هائله تحميها ، وعلي اعداء ايران ان يفکروا مليون مره في ايه حماقه ان يرتکبوها مع ايران .

رسائل قوه الردع الايرانيه يبدوا انها تصل الي الاعداء اسرع مما يمکن تصوره ، فقبل ثمانيه ايام من تدشين محطه بوشهر النوويه ، صرح الامريکي المتصهين جون بولتون ان امام الکيان الصهيوني ثمانيه ايام فقط لقصف محطه بوشه النوويه قبل تدشينها ، الا ان الدوائر المتصهينه الامريکيه عادت واعلنت في وقت لاحق ان الاداره الامريکيه اقنعت الکيان الصهيوني ان ايران لاتستطيع امتلاک القنبله النوويه الا بعد مرور عام واحد .

هذه التصريحات والتصريحات المضاده تعکس حاله الياس التي تهيمن علي صناع القرار في البيت الابيض والکيان الصهيوني الذين فشلوا حتي في قياده حرب نفسيه ضد ايران ناهيک عن حرب عسکريه .

اخيرا امام هذه الايام الايرانيه الخالده ، لايملک الغرب وامريکا الا الاصغاء لصوت العقل والتخلي عن سياسه التهديد والوعيد والجلوس مع ايران حول طاوله واحده کانداد ، والا فان مهمه الغرب وعلي راسه امريکا ومن ورائه الکيان الصهوني ، لتحجيم ايران هي مهمه مستحيله - اشبه ماتکون بمحاوله حشر تنين في قمقم .
رایکم