۵۱۰مشاهدات
" انتظرهم يا سارية وقل لرسول الله إن العرب أقاموا القنوات الفضائية ليقتل بعضهم بعضا وليكذب بعضهم على بعض وبلاد الشام هي المستهدفة فيا أبناء الشعب السوري لا تخافوا ولو رحل منى 100 ألف شهيد فالرسول أصدق منكم وهو القائل لا تزال ملائكة الرحمن باسطت أجنحتها على بلاد الشام ".
رمز الخبر: ۵۵۴۸
تأريخ النشر: 05 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال مفتي سوريا "أحمد بدر الدين حسون" يا من قتلتم ولدي سارية أوجهها لكم لا أفجعكم الله بأبنائكم ولا تذوقوا ما أذقتمونا وأسأل الله لكم التوبة في هذه الدنيا " ، مناشداً الرئيس بشار الأسد أن يصدر عفواً عن كل من حمل السلاح حتى من قتل ولده وهذا من اجل سورية ومن أجل سلامة الوطن.

ویذکر، ‌نقلا عن مواقع سورية، أن حسون طالب في كلمة ألقاه في تشيع نجله ممن يعلمون أن أولادهم يحملون السلاح أن يخبروا عنهم وذلك إنقاذاً للوطن ؛‌مضيفاً إنه يهدي ولده لله وإذا كان دمه فيه شفاء لهذا الوطن وفيه حقناً للدماء فاللهم أشهد أني قدمت لك ولدي لأحقن دماء أبناء وطننا ".

و أضاف " إن منذ أشهر أربعة ذهبت إلى الصنمين وقلت لأبناء درعا ولأبناء سورية دمائنا هي دمائكم وأعراضنا أعراضكم فإن كنت يا ولدي اليوم قد قدمت وأرجو الله أن تكون شهيدا فإنني اليوم أناشد كل أم شهيد ووالد شهيد وزوجة شهيد وأبن شهيد أن يقولوا لمن قتلوا كفى ، كفاكم قتلاً يا أبناء وطننا فما أعتدنا أن يقتل أبناءنا على أيدي أولادنا إنما اعتدناهم أن يكونوا شهداء على أرض فلسطين فسارية أعددته ليكون شهيداً على أرض فلسطين ".

و تابع حسون قائلا ً "‌إننا كنا نتوقع يا أصحاب الجلالة والسعادة أن تأتوا إلى سورية لتجتمعوا مع الشعب وقائده وتصلحوا بين الناس ما توقعنا منكم أن ترسلوا الفتاوى ، سادتي العلماء يا صاحب الفضيلة يا شيخ الأزهر ويا صاحب الفضيلة شيخنا القرضاوي يا من تصدرون الفتاوى بقتل ثلث الشعب السوري فهذا ولدي قد انتقل إلى رحاب الله ".

و أعتبر حسون أن " ذنبنا أننا احتضنا حماس والجهاد الإسلامي اسمعوا يا أخوتي يا أيها الأحزاب الإسلامية في العالم ولدي عند الله أسأل القتلة الأربعة الذين قتلوا بالأمس ولدي وأستاذه وأسأل شيوخهم بأي حد من حدود الله تقتلون ولدي هل قتل منكم احد هل طالب والده بقتل أحد ألم أقل من اليوم الأول أنا خادماً لهذا الوطن بكيت على كل شهيد حزنت مع كل أم" .

و قال حسون للمتظاهرين " أما انتم يا من ما زلتم تتظاهرون في البلاد أقبل أيديكم واقبل جباهكم فالوطن هو المذبوح وكلكم ستذبحون ، فهم يريدون سورية أن تركع أمام الصهاينة وأمريكا لكن خسئوا ورب الكعبة فلو لم يبقى بسورية إلا رجلاً واحد فلن نصالح على أرض فلسطين ".

و أضاف "يا من تجتمعون في المؤتمرات تستعينون بالعدو علينا وتطلبون منه أن ينصفنا أما نحن فنطلب من الله أن يحكما بيننا وبينكم ، فيا أصحاب الفضيلة ويا أصحاب الانترنت أقول لكم موعدنا عند أحكم الحاكمين شكوتكم إلى الله على وطني كله لا على ولدي فهو جزء من كبدي أما وطني فهو جزء من جسدي كله ".

و خاطب حسون نجله قائلا :" انتظرهم يا سارية وقل لرسول الله إن العرب أقاموا القنوات الفضائية ليقتل بعضهم بعضا وليكذب بعضهم على بعض وبلاد الشام هي المستهدفة فيا أبناء الشعب السوري لا تخافوا ولو رحل منى 100 ألف شهيد فالرسول أصدق منكم وهو القائل لا تزال ملائكة الرحمن باسطت أجنحتها على بلاد الشام ".
رایکم