۵۵۲مشاهدات
خلال لقائه عددا من الاساتذة والطلبة الجامعيين :
انه اذا ماارادت القوى الغربية اجراء الحوار مع الشعب والحکومة الايرانية فان عليها ان تدرک ان الطريق لايمر عبر الغطرسة والممارسات والتصريحات الاستعلائية بل ينبغي لها ان تحترم کافة حقوق الشعب الايراني وان لاتضع اي شروط مسبقة للمفاوضات .
رمز الخبر: ۵۵۱
تأريخ النشر: 22 August 2010

شبکة تابناک الأخبارية: ابدى الرئيس محمود احمدي نجاد ارتياحه لسرعة حرکة التقدم العلمي في البلاد على کافة الصعد ومن بينها القطاع الصحي والعلاجي واعتبره بانه يفوق التصور وقال ، ان الجميع يتفقون في هذا الرأي.   

واضاف احمدي نجاد خلال لقائه عددا من الاساتذة والطلبة الجامعيين بحضور وزيري العلوم والتکنولوجيا والصحة والعلاج والتعليم الطبي ، ان المجتمع الايراني يشهد تقدما علميا مدهشا على کافة المجالات .

ووصف الاساتذة والطلبة الجامعيين بالمجاهدين في سوح العلم والثقافة .

واشار الى التجارب التي اکتسبها الشعب الايراني على مدى التاريخ وخاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية والى المسؤوليات التاريخية التي تحملها ايران وقال ، انني اتصور ان قافلة البشرية تطوي المراحل النهائية لبلوغ قمم الکمال وان التجارب التي اکتسبتها البشرية على مدى آلاف السنين تؤکد ان العائق الاکبر امام الانسان لبلوغه قمم الکمال يتمثل بالنظام الاستکباري السائد في العالم اليوم .

واردف ، ان اصطفاف القوى الاستکبارية اليوم يعتبر اکبر اصطفاف لها على مدى تاريخ البشرية "وان القوى الاستکبارية لم تکن تمتلک طيلة کافة المراحل التاريخية مثل هذه القوة والنفوذ کما تمتلکه اليوم ولايمکن تطهير الجلادين في العالم کالصهاينة ومنحهم اوسمة السلام .

واکد ، انه لو کسرت شوکة المستکبرين ستزول کافة العوائق الموضوعة امام البشرية من اجل بلوغ قمم السمو والشموخ .

ولفت احمدي نجاد الى ان اليقظة والمطالبة بالحق والعدل التي تحملها البشرية اليوم لم تکن يوما ما بهذا الزخم الذي وصلت اليه اليوم "واننا من خلال الزيارات التي نقوم بها الى اي منطقة ونلتقي الشعوب الحرة في العالم نلاحظ انها تريد تحقيق الاهداف والمباديء ذاتها التي يتمسک بها الشعب الايراني اليوم .

واعتبر الدور الذي تؤديه الثورة الاسلامية والشعب الايراني في احداث تغييرات اساسية ومقارعة الاستکبار في العالم بانها جوهرية واساسية للغاية ، "وان الشعب الايراني يجاهد لکي يزيل کافة الممارسات والعلاقات الاضطهادية السائدة في العالم اليوم وهو مايشکل السبب الرئيسي في تصادم القوى المتغطرسة والظالمة مع الشعب الايراني" .

ووصف رئيس الجمهورية الشعب الايراني في هذه الظروف بانه النموذج والطليعة في ازالة العوائق الموضوعة على طريق التقدم وفتحه الباب امام الشعوب الاخرى "وان الشعب الايراني سيواصل تحرکه بسرعة وان مظاهر هذه الحرکة تتمثل في التقدم العلمي والتکنولوجي المذهل الذي احرزه الشعب " .

واشار احمدي نجاد الى التقدم العلمي الذي احرزته ايران في مجال الجوفضاء وقال ، ان ايران نجحت في وضع قمر صناعي على مسافة 250 کيلومترا من الارض خلال العام الماضي وفي الخطوات اللاحقة ستضع اقمارا على مسافات 700 والف کيلومتر من الارض .

واعرب عن امله بان تنجح البلاد في وضع قمر صناعي وارسال اول رائد فضاء ايراني الى مسافة 35 الف کيلومتر من الارض في غضون الاعوام الثلاثة القادمة .

ولفت الى ان اجتياز مسافة الالف کيلومتر من سطح الارض ستجعل عمليات اطلاق الاقمار الصناعية تتسم بمزيد من السهولة لان الاحتکاک والجاذبية ينعدمان فوق هذه المسافة "وان حرکتنا ستکون اسرع من المراحل السابقة حيث انه وفق الخطط السابقة کان من المقرر ارسال اول رائد ايراني الى الفضاء الخارجي في 2025 ".

واکد ان کافة الاعتراضات والعداء الذي تحمله القوى الاستکبارية في العالم ازاء الشعب الايراني يعود الى هذا التقدم العلمي والتکنولوجي الذي تحرزه البلاد "وان هذه القوى تدرک انه اذا مااستطاع الايرانيون التسلق الى قمم العلم والتقنيات الحديثة فلن يبقى لهم مکان في العالم" .

واوضح ، ان القوى الاستکبارية تقوم بخطوات مثل اصدار قرار العقوبات واطلاق التهديدات بشن هجوم من اجل وضع العوائق امام التقدم العلمي الذي يحرزه الشعب الايراني بيد ان کل هذه الممارسات تدخل في سياق الحرب النفسية التي يشنها المستکبرون لکن اکثر الساسة الاميرکيين غباء يفهم ان شن ادنى هجوم على ايران يعد انتحارا عسکريا .

واضاف ، انه اذا ماارادت القوى الغربية اجراء الحوار مع الشعب والحکومة الايرانية فان عليها ان تدرک ان الطريق لايمر عبر الغطرسة والممارسات والتصريحات الاستعلائية بل ينبغي لها ان تحترم کافة حقوق الشعب الايراني وان لاتضع اي شروط مسبقة للمفاوضات .
رایکم
آخرالاخبار