۷۸۲مشاهدات
ان المشكلة الرئيسية في سبيل تحقيق الحرية والعدالة في المجتمعات البشرية تعود الى ادارة النظام العالمي مؤكدا على ضرورة مقارعة الظلم والدفاع عن المظلومين في العالم.
رمز الخبر: ۵۴۴۶
تأريخ النشر: 20 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الرئيس احمدي نجاد ان المشكلة الرئيسية في سبيل تحقيق الحرية والعدالة في المجتمعات البشرية تعود الى ادارة النظام العالمي مؤكدا على ضرورة مقارعة الظلم والدفاع عن المظلومين في العالم.

وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها امس الاحد في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية ان اول خطوة يجب اتخاذها لانقاذ المجتمع الانساني هي تخليص المجتمعات من الحكام الطغاة.

واضاف احمدي نجاد: ان المشكلة الرئيسية في سبيل تحقيق الحرية والعدالة في المجتمعات البشرية تعود الى ادارة النظام العالمي مؤكدا على ضرورة مقارعة الظلم والدفاع عن المظلومين في العالم.

وشدد علي ضرورة وقوف جميع الشعوب لاسيما الشعوب الاسلامية بوجه الاستكبار وعلى راسه الكيان الاسرائيلي واميركا.

و اوضح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على ضرورة تخليص المجتمعات من الحكام الطغاة.

وصرح الرئيس احمدي نجاد ان ايجاد الحدود المصطنعة بين المجتمع البشري هو عمل من عمل الشيطان فالانبياء عليهم السلام اتوا لازالة هذه الحدود ودعوا الجميع الى رسالة واحدة وحقيقة واحدة تتمثل في التوحيد والعدالة وكل هذه الحدود هي ما صنعها المستعمرون والطواغيت.

واضاف: منذ عدة قرون هناك فئة فاسدة وخبيثة تعمل من خلال اهواءها النفسية على ادارة العالم .. كم من المجازر والحروب ارتكبت واثارت الخلافات بين البشر، تذكروا الحربين العالميتين الاولى والثانية وحرب فيتنام وكوريا .. الملايين قتلوا بسبب مكافحتهم من اجل الوصول الى الحرية والاستقلال، كما حصل ذلك في الكثير من الدول مثل الجزائر واميركا الجنوبية، والكثير من بقاع العالم.

وتابع: عندما كانت شعوب منطقتنا سيما المسلمين في بداية الدخول في سبات عميق، كان المستكبرون والفاسدون يقظين وواعين بحيث اتوا من خلال اثارة الفرقة وتحريض الاهواء النفسية والانانية وتحريض الاقزام والمنحرفين من اجل احتلال فلسطين، ومنذ ستين عاماً اتوا بدولة لقيطة هناك، ولم يحسبوا اي اعتبار للمنطقة وقاموا بازدراء واستحقار المسلمين، وفرضوا عدة حروب وقاموا باغتيالات وقتلوا الكثير من النساء والاطفال والشيوخ.

واشاد الرئيس احمدي نجاد بكل العقلاء في العالم من الذين يعملون على الوحدة واقرار العدالة وتحقيقها و الدفاع عن المظلومين، والصمود امام المستكبرين.

واعتبر الرئيس الايراني ان اول خطوة يجب اتخاذها هي تخليص المجتمعات من الحكام الطغاة والدكتاتوريين، مشيرا الى ان المشكلة الرئيسية في سبيل تحقيق الحرية والعدالة في المجتمعات البشرية تعود الى ادارة النظام العالمي، مؤكدا على ضرورة مقارعة الظلم والدفاع عن المظلومين في العالم.
رایکم