۱۰۰۶مشاهدات
ورحب الرئيس أحمدي نجاد بزيارة القادة الدينيين الأميركيين لطهران واقترح أن ينظم هذا التعاون وتشكل لجنة مشتركة مؤلفة من علماء الدين الإيرانيين والأميركيين ويعقد هؤلاء سنوياً جلسات منظمة ومشتركة في طهران وواشنطن.
رمز الخبر: ۵۴۲۶
تأريخ النشر: 18 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السلام والأمن الدائمين يحلان عندما تتحول أجواء الحرب والصراع في العالم إلی أجواء الحوار والسلام والصداقة مؤكداً أنه علی الزعماء الدينيين أن يكونوا رواداً في تحويل العالم من حالة الحرب إلی السلام.

وقال الرئيس أحمدي نجاد مساء السبت خلال لقائه أربعة من القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين في أميركا، أن أفضل الساسة هم أولئك الذين يكونون أشخاصاً متدينيين وقال إن ماهية وحقيقة الدين هي واحدة وإن جميع الأنبياء بعثوا لإبلاغ تعاليم دين واحد وإن الله قد أهدی الدين للناس لإحلال السلام والصداقة والحياة المفعمة بالسعادة.

ورحب الرئيس أحمدي نجاد بزيارة القادة الدينيين الأميركيين لطهران واقترح أن ينظم هذا التعاون وتشكل لجنة مشتركة مؤلفة من علماء الدين الإيرانيين والأميركيين ويعقد هؤلاء سنوياً جلسات منظمة ومشتركة في طهران وواشنطن.

وأضاف إن جميع الأنبياء كانوا ينادون وينشدون السلام والعدالة والأخوة؛ وقال: علی اتباع الديانات والمذاهب أن لايناقشوا القضايا التي حدثت في الماضي بل عليهم أن ينظروا إلی المستقبل وكيفية بناء مستقبل خال من الحرب والصراع.

من جانبهم رحبوا الزعماء الدينيون الأميركيون بالاقتراح الذي قدمه الرئيس الإيراني بشان تشكيل لجنة مشتركة من القادة الدينيين الإيرانيين والأميركيين وقالوا إن هذا الاقتراح يمكن أن يكون حافزاً لهم لمواصلة الجهود للتقريب بين المذاهب والأديان المختلفة والشعبين الإيراني والاميركي.

وصرحوا أن الحوار الدائم بين الزعماء الدينيين يترك أثراً كبيراً في تعزيز الصداقة وإحلال السلام والعدالة في العالم معربين عن أملهم بأن تسير التطورات بشكل بحيث يتمكنون عند عودتهم إلی الولايات المتحدة من بذل جهود مؤثرة في الافراج عن الإيرانيين المعتقلين في هذا البلد.

وأشاروا إلی زياراتهم لطهران وقم وإجراء حوار مع علماء الدين في قم وقالوا إنهم شاهدوا التقدم الذي أحرزته إيران والمستوی العلمي العالي للجامعات والمراكز الدينية في هذا البلد.
رایکم