۱۲۷۶مشاهدات
وأوضح القوقة أن الثوار لجؤوا الى جامعة الدول العربية التي احالت، بسبب عجزها، الموضوع الى الامم المتحدة، والتي اتخذت بدورها قرار تدخل حلف الناتو، مؤكدا أن الثوار قالوا بانهم لايقبلون بأي بتدخل اجنبي في بلادهم ..
رمز الخبر: ۵۴۲۳
تأريخ النشر: 18 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أشار عبد الناصر القوقة الامين العام للمؤتمر القومي العربي في ليبيا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أثبتت قيادة وشعبا وبما تملكه من قوة مادية وروحية، أنها قادرة على ان تنقل الامة الاسلامية الى مكانها الطبيعي في مقدمة الدول في العالم.

وقال القوقة في كلمته صباح اليوم الاحد أمام المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية المنعقد في طهران: ان الصحوة الاسلامية وهذه الثورة العربية  أتت في وقتها ومكانها المناسبين، الوقت الذي أصبح فيه من الضروري ان يستلم الشعب العربي زمام أمره، بعد أن أصبح نظامه الرسمي عاجزا ان لم نقل متامرا، فكان نهوض الشعب العربي لياخذ زمام المبادرة وليحق الحق ويبطل الباطل.

وأضاف: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت اميركا وحلفها وقوتها المادية والعسكرية الاولى في العالم، فسيطرت على الامم والمتحدة ومنظماتها، واحتلت افغانستان والعراق، وأغدقت على الكيان الصهيوني مالم يحلم به في تاريخه من سلاح ومال وحماية واستسلم للاسف النظام الرسمي العربي للعدو معترفا بعجزه.

وتابع القيادي الشعبي الليبي: لقد ظنت امريكا وحلفائها انهم بسطوا نفوذهم على العالم العربي والعالم الاسلامي، ولم يبقى أمامهم سوى الثورة الاسلامية في ايران، فتواهموا انهم سيرضخونها بالحصار وسيجبرونها على الاستسلام، ولكن خاب ظنهم فتعملقت الثورة الاسلامية وزادت من تحديها للظلم والاستبداد، وانتفض الشعب العربي المسلم يسقط حراس الكيان الصهيوني والحكام العملاء ابتداء بحسني مبارك وبن علي وليس انتهاءا بالقذافي.

وأشار القوقة الى أن النفوذ الاميركي اليوم محاصر في العالم الاسلامي، والثورة العربية الاسلامية كل يوم تحرز انتصارا والشباب الآن في مصر والاردن يحرقون علم الصهاينة والعلم الاميركي في مشهد رمزي يعلن رفضهم للاعتراف بالعدو ووجوده وليأكدوا ان فلسطين العربية هي بلدنا وملكنا ومسجدنا الاقصى يفصح عن هوية هذه الامة وهذه الثورة الاسلامية الكريمة المقاومة.

وتحدث القوقة عن ليبيا قائلا: ليبيا واصلة العقد بين شرق الوطن العربي وغربه وبوابة افريقيا، هذا البلد الغني بنفطه وغازه وثرواته الطبيعية الضخمة وشعبه المتحد بلا طوائف ولا مذاهب ولا احزاب، وصل فيه معمر القذافي بالخداع والغش الى الحكم مع مجموعة من الشباب حسني النية وانحرف، ولايكفي الوقت لفضح جرائم هذا السفاح الذي قتل اكثر من 1200 سجين سياسي داخل السجن وحقن 400 طفل من بنغازي اطفال بمرض الايدز لانه تعرض لمحاولة اغتيال في بنغازي.

وتابع: لقد خرج الشباب الليبي يوم 17 فبراير تضامنا واحياء لذكرى من خرجوا يوم 27 فبراير سنة 2006 غيرة على دين الله ليدينوا الرسوم المسيئة للرسول (ص)، فواجههم أعوان القذافي بالقتل والسجن وقتلوا 10 من الشباب، وفي 17 فبراير قام الشباب من طبيب ومهندس ومحامين باحياء هذه الذكرى بالتجمع امام المحكمة بالميدان، واطلق عليهم الرصاص فسقط ما يقارب 200 شهيد خرجوا لاحياء بعدها انتفض الشباب وهاجموا ثكنات الكتائب فبدات الكتائب ضدهم بحرب وحشية ليس لها مثيل بالدبابات والصواريخ، والبوارج الحربية  تقصف مدينة بنغازي بكل الوسائل المتاحة.

وأوضح القوقة أن الثوار لجؤوا الى جامعة الدول العربية التي احالت، بسبب عجزها، الموضوع الى الامم المتحدة، والتي اتخذت بدورها قرار تدخل حلف الناتو، مؤكدا أن الثوار قالوا بانهم لايقبلون بأي بتدخل اجنبي في بلادهم، وبأنهم لن يقبلو بأن باي تطا اي قدم غريبة الارض الليبية الطاهرة و قبلوا فقط بالطيران، احتلال ليبيا مستحيلا عليهم لان ليبيا لابنائها.

وطالب القوقة في ختام كلمته بأن تتخذ الكلمة التي Hلقاها الامام المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران خارطة الطريق لمستقبل الثورة.
رایکم
آخرالاخبار