۵۶۴مشاهدات
أحمدي نجاد:
واشار الى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين ايران وارمينيا بنسبة 38 بالمائة ووصوله الى نحو 270 مليون دولار سنويا, موضحا ان لجنة التعاون الايرانية الارمينية المشتركة تسعى الى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين.
رمز الخبر: ۵۴۱۱
تأريخ النشر: 18 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال استقباله اليوم السبت وزير خارجية ارمينيا ان تعزيز التعاون بين البلدين يخدم الامن والسلام والصداقة في المنطقة.

ویذکر ان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد وصف خلال استقباله وزير خارجية ارمينيا ادوارد نعلبنديان, العلاقات الثنائية بين طهران ويريفان بانها علاقات تاريخية وعميقة وودية, مضيفا : لا توجد قيود من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير جميع العلاقات الشاملة مع جمهورية ارمينيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية, مؤكدا انه بالامكان مضاعفة حجم العلاقات الثنائية بين البلدين.

واشار رئيس الجمهورية الى البرامج المشتركة والبناءة بين ايران وارمينيا والتي ترسخ الاواصر العميقة والودية بين البلدين, مضيفا: ان ايران حريصة على ان تتعايش جميع دول العالم بصداقة وعدالة, واذا كان هناك خلافات في وجهات النظر فيجب حلها عبر الحوار في ظل العدالة, لان شعوب المنطقة اذا اتحدت فيما بينها فان ذلك سيصب بمصلحة الجميع.

واشار احمدي نجاد الى الامكانيات التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية ارمينيا, مضيفا: ان التجارة مع الدول المجاورة هي على الدوام افضل انواع التجارة حيث انها تؤدي الى تعزيز الامن والسلام والصداقة وايضا تصب بمصلحة دول المنطقة.

من جانبه سلم وزير الخارجية الارميني ادوارد نعلبنديان في هذا اللقاء رسالة خطية من رئيس جمهورية ارمينيا الى رئيس الجمهورية احمدي نجاد.

واشار الى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين ايران وارمينيا بنسبة 38 بالمائة ووصوله الى نحو 270 مليون دولار سنويا, موضحا ان لجنة التعاون الايرانية الارمينية المشتركة تسعى الى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين.

واعرب عن تقدير ارمينيا للمواقف المتزنة التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بقضية قره باغ, مضيفا: ان مشاريع ربط سكك حديد ايران مع ارمينيا, وخط نقل الكهرباء من ايران الى ارمينيا, وبناء محطة مشتركة لتوليد الطاقة كهرومائية على نهر ارس, ومشروع خط انبوب المنتجات النفطية هي مشاريع ضخمة ستعم فائدتها ليس على شعبي البلدين فحسب وانما على شعوب المنطقة ايضا.
رایکم