۵۶۱مشاهدات
واكد زعيم حزب الامة القومي السوداني ان حقوق شعبنا تتمثل في حقوق معنوية ومادية وتتلخص في خمس مبادئ هي الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام اما المادية فهي التنمية العادلة التي تتصدى للفقر والظلم الاجتماعي.
رمز الخبر: ۵۴۱۰
تأريخ النشر: 17 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال زعيم حزب الامة القومي السوداني الصادق المهدي في كلمة له بالمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية في طهران ان الامة الاسلامية تواجه تحديات كبيرة لا تستطيع ان تواجهها بمفردها بل يجب التصدي لها بالوحدة.

واضاف المهدي ان امتنا تتطلع لفجر جديد غذته حركات مجددين ومفكرين استطاعوا ان يعيدوا للامة املا في مستقبل افضل موضحا:  ان الصحوة الاسلامية لها دور في تامين حقوق الشعوب الاسلامية وهي التحرر من قيود التقاليد التي حبست فكرنا وحيويتنا ومن قيود الفكر الغازي والوافد الذي استعبد الكثير منا.

واكد زعيم حزب الامة القومي السوداني ان حقوق شعبنا تتمثل في حقوق معنوية ومادية وتتلخص في خمس مبادئ هي الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام اما المادية فهي التنمية العادلة التي تتصدى للفقر والظلم الاجتماعي.

واضاف: ان هذه المعاني تربتط بعقيدتنا وهي التي استطاعت وتستطيع ان تؤمن تحقيق هذه المعاني  ومنحها عمقا روحيا واخلاقيا وجزاء اخرويا ومن هذا المنطلق نشهد في امتنا مظاهر مختلفة للتعبير عن تحقيق هذه التطلعات.

واكد المهدي ان الثورة الاسلامية في ايران استطاعت فعلا ان تنقل الامة من حالة الركود والتبعية الى التطلع لمستقبل افضل لتحقيق هذه الاهداف .

واضاف: اليوم نشهد ان الثورات في مختلف الدول العربية اتتصدى لحالة الفساد والاستبداد والتبعية التي خيمت على الامة العربية وان الشعوب العربية وفي كل هذه التحركات تطالب بالكرامة والتحرير والعدالة وغيرها وستتحقق هذه المطالب طالما استطاعت الشعوب كسر حاجز الخوف وان تؤكد ذاتها وهويتها الاسلامية وتطلعها للمستقبل الواعد الزاهر.

واوضح زعيم حزب الامة القومي السوداني "اننا امام وجود الرافع الايراني، التركي والعربي وهذه الروافع الثلاثة يمكنها اذا استطاعت في هذه المرحلة ان تتصدى للخلافات التاريخية وتتجاوزها عبر وحدة الامة باعتبار اننا كامة الان نواجه تحديا كبيرا لا نستطيع مواجهته فرادى".

وشدد المهدي على انه "يجب ان تكون هناك وحدة اسلامية تحرر الشعوب وتحقق تطلعاتها واهدافها المادية والمعنوية وان تتظافر لتحقيق هذه الصحوة الاسلامية بواسطة الاستجابة لحقوق وتطلعات الشعوب الاسلامية".

وعبر عن امله في ان يكون هذا المؤتمر خطوة للامام تمكننا جميعا من منطلقاتنا المختلفة من الاستجابة لكافة حقوق وتطلعات شعوبنا المادية والمعنوية وان تستانف شعوبنا دورها التاريخي التي كان لها ماض مجيد  حقق نهضة وتجربة تاريخية واسوة في النجاح والصلاح والفلاح.
رایکم