۷۳۳مشاهدات
آية الله خامئي:
واكد قائد الثورة ، ان الصحوة الاسلامية التي تدل على حالة النهوض والوعي بين شعوب المنطقة هي التي جمعتنا هنا اليوم وان هذا الوعي وحالة النهوض في الامة الاسلامية الحقت الهزيمة بالاستكبار.
رمز الخبر: ۵۴۰۳
تأريخ النشر: 17 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت، أن الصحوة الاسلامية التي تشهدها المنطقة تبشر بانتصار الشعوب على الاستكبار وسيادة الاسلام في المنطقة والعالم.

وفي كلمته بافتتاح المؤتمر الاول للصحوة الاسلامية الذي ينعقد في طهران، أكد قائد الثورة الاسلامية أن الشعوب هي التي دخلت بنفسها في الساحة لتحقيق مطالبها في الحرية والكرامة والعزة، ولن يستطيع المستكبرون وعلى رأسهم اميركا وحلفاؤها بعد ذلك فرض هيمنتهم على الشعوب.

واضاف سماحته أن المؤامرات التي حاكها الغرب ضد المسلمين منذ عشرات السنين لن تجدي نفعا، وأن الانتصار النهائي للاسلام، هو قادم لامحالة.

واكد قائد الثورة ، ان الصحوة الاسلامية التي تدل على حالة النهوض والوعي بين شعوب المنطقة هي التي جمعتنا هنا اليوم وان هذا الوعي وحالة النهوض في الامة الاسلامية الحقت الهزيمة بالاستكبار.

واضاف قائد الثورة الاسلامية ان ما جرى في بعض البلدان الاسلامية كالعراق وافغانستان كان مقدمة للنهضة الاسلامية في المنطقة ضد الاستكبار موضحا : ان طرد العدو جاء بفضل تصدي الشعوب باجسادهم واردتهم وايمانهم بوجوب التخلي عن الاستبداد.

واشار اية الله خامنئي الى ان مبادئ الصحوة الاسلامية تتجلى في احياء العزة الاسلامية، مضيفا: ان تحقيق اهداف الصحوة الاسلامية لا يسنجم مع رغبة الغرب والكيان الصهيوني.

وصرح قائد الثورة الاسلامية ان مواجهة الاخطار التي تعترض التحركات الاسلامية كفيل بابطال المخططات الغربية التي تريد النيل منها ،متابعا القول: يجب معرفة الاخطار التي تواجه الصحوة الاسلامية للوقاية من انحرافها.

و اشار سماحته الى ان الخطر الاول الذي تواجهه الصحوة الاسلامية هو ثقة النخب السياسية بالعدو والانخداع بوعوده موضحا: ان التبعية الاقتصادية والسياسية للغرب يعنى عودة هيمنة الاجانب على البلدان التي اطاحت بالديكتاتورية.

وحول ما يدور في ليبيا قال اية الله خامنئي ان التدخل الاميركي والغربي في ليبيا قد ازهق الكثير من الارواح ودمر البنى التحتية مؤكدا ان الشعب الليبي هو الذي يحق له ان يرسم عجلة النصر ولا يحق للذين كانوا يدعمون القذافي ابدا التدخل في مستقبل ليبيا.

واكد سماحته ان اهم مطالب الشعوب الاسلامية هي الحضور الفاعل والدور الحاسم في ادارة بلدانهم دون استنساخ للديمقراطية الغربية.

واضاف "ان تونس واليمن والبحرين سوف تجري على منهاج واحد من احياء العزة والكرامة الوطنية لنيل مطالبها كما ان ما نعرفه عن مصر تاريخا وشعبا هو الذي دفع الشعب المصري الى النزول الى الساحة لقول كلمته".
رایکم