۶۳۵مشاهدات
واوضح مهمانبرست ان زرع الخلافات بين صفوف الشعب والمسؤولين هو مخطط اعداء النظام , وان التصدي لهذه المؤامرة يكمن في الوحدة حول محور ولاية الفقيه المطلقة, واطاعة قائد الثورة الاسلامية بشكل كامل بما يحقق الاقتدار المتنامي للنظام الاسلامي.
رمز الخبر: ۵۳۹۹
تأريخ النشر: 17 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان النشاطات النووية الايرانية السلمية ستتواصل في مسارها الطبيعي.

ویذکر ان المتحدث باسم وزارة الخارجية شرح في كلمة القاها قادة ومنتسبي القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية , سياسات ومواقف ايران تجاه التطورات الاقليمية والاوضاع الدولية.

واشار مهمانبرست ان ايران ومنذ وقوع الثورة الاسلامية احتلت موقعا استراتيجيا في المنطقة واربكت معادلات القوى العظمى في الشرق والغرب, مضيفا: ان النهج الاستقلالي للجمهورية الاسلامية وتأثر باقي البلدان والشعوب بهذه الثورة بحيث اوجدت  موجة جديدة في العلاقات الدولية ادى الى ان يخطط الغرب مختلف اشكال المؤامرات طيلة السنين التي تلت الثورة بهدف القضاء على هذا النظام المستقل والشعبي.

واشار رئيس مركز الدبلوماسي العامة والاعلامية بوزارة الخارجية الى نماذج من مؤامرات الغرب لمواجهة النظام الاسلامي المقدس ومن بينها الحرب المفروضة باعتبارها ذروة اتحاد نظام الهيمنة ضد ايران, وتحمل خسائر معنوية واقتصادية جسيمة واستشهاد خيرة ابناء الشعب نتيجة التحرك الغربي المعادي ضد ايران, مضيفا: بالرغم من جميع الفتن ومحاولات اعداء النظام فان الثورة الاسلامية واصلت حركتها باقتدار , والدليل الرئيسي يعود الى القيادة الحكيمة للامام الراحل (رض) ووحدة الشعب الغيور وتمسكه بالمبادئ والقيم الاسلامية , وفي الوقت الحاضر كذلك فاننا نواصل هذا المسار من خلال يقظة وفطنة قائد الثورة الاسلامية والمحبة التي تكنها الامة الاسلامية لسماحته.

واشار مهمانبرست الى الذريعة الجديدة التي تتذرع بها امريكا وحلفائها الغربيين لعرقلة عجلة التقدم في ايران, وقال حول موضوع النشاطات النووية: بالرغم من المؤامرات ومعارضة الغرب فان النشاطات النووية السلمية الايرانية ستتواصل بشكل جيد في مسارها الطبيعي.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان التطورات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتوجهات شعوب المنطقة بانها متأثرة من الصحوة الاسلامية والثورة الاسلامية في ايران وانها اربكت معادلات امريكا والكيان الصهيوني, منتقدا تعامل الغرب بمعاير مزدوجة مع هذه التطورات في دول المنطقة , وتساءل عن نوايا الغرب بالتدخل العسكري في بلد ما والتزام الصمت تجاه قمع حركة الشعب في بلدان اخرى مثل اليمن والبحرين.

واوضح مهمانبرست ان زرع الخلافات بين صفوف الشعب والمسؤولين هو مخطط اعداء النظام , وان التصدي لهذه المؤامرة يكمن في الوحدة حول محور ولاية الفقيه المطلقة, واطاعة قائد الثورة الاسلامية بشكل كامل بما يحقق الاقتدار المتنامي للنظام الاسلامي.

واكد مهمانبرست ان التواجد المقتدر للقوات المسلحة الايرانية في المحافظة على الحدود واستعدادها للتصدي لاي عدوان تتعرض له البلاد , قد رسخ اركان نظام الجمهورية الاسلامية المقدس.
رایکم