۱۵۹۸مشاهدات
وأضاف رئيس مجلس كربلاء أن "من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة لا يحملون ذرة من المروءة، ويفتقرون إلى قيم الدين والإنسانية"، مؤكدا أن "العملية الإرهابية تحمل بصمات التحالف التكفيري البعثي".
رمز الخبر: ۵۳۹۰
تأريخ النشر: 15 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: حمّلت حكومة كربلاء المحلية التكفيريين والبعثيين مسؤولية استشهاد ركاب حافلة النخيب المتجة الى سوريا، داعية إلى إفشال الخطط التي يراد لها زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد.
 
وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي إن حافلة الركاب التي تعرضت للخطف والاعتداء من قبل مسلحين كانت متجهة من كربلاء إلى سوريا، محملا التكفيريين والبعثيين مسؤولية استشهاد أثنين وعشرين شخصا من ركابها.
 
وأوضح الخطابي أن المسلحين اعترضوا الحافلة المتجهة إلى سوريا وأنزلوا الرجال منها قبل إعدامهم، واصفا الحادثة بالمروعة، وتتنافى مع أبسط قيم الإنسانية والأديان السماوية.
 
وأضاف رئيس مجلس كربلاء أن "من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة لا يحملون ذرة من المروءة، ويفتقرون إلى قيم الدين والإنسانية"، مؤكدا أن "العملية الإرهابية تحمل بصمات التحالف التكفيري البعثي".
 
وأشار الخطابي إلى أن الأعوام الماضية شهدت عمليات من هذا النوع وكان تنظيم القاعدة الإرهابي وبقايا حزب البعث تقف وراءها، معربا عن اعتقاده أن من يقف وراء هذه الجريمة يريد العودة بالعراق إلى أيام الاحتراب الطائفي، وإثارة النعرات الطائفية".
 
من جهة أخرى أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله" بيانا أدان فيه العملية الإجرامية التي نفذتها الفئات التكفيرية في اليوم المنصرم بحق فئة مؤمنة من أهالي كربلاء المقدسة القادمين من زيارة السيدة زينب ، حيث ذهب ضحيتها أكثر من 22 شهيداً كما تم خطف عدد آخر من المؤمنين إلى جهة مجهولة.
 
وأهاب البيان بالجهات الأمنية ضرورة أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، وعدم الغفلة عن الزّمر الإرهابية التي لا تستسيغ غير نكهة القتل وإراقة دماء الأبرياء.
 
وأضاف بيان مكتب المرجعية "إنّ مثل هذه العمليات الجبانة لا تستهدف سوى القضاء على الإنجازات التي حققها الشعب العراقي الأبي في التعاضد والتكاتف من أجل بناء مستقبل مشرق يضمن الحرية والكرامة لأبناء الوطن.
 
وختم المكتب بيانه بالترحم على الشهداء وطلب المغفرة لهم من الله تعالى، وطلب من الشعب العراقي المؤمن الإستمرار في التمسك بالقرآن الكريم والسير على نهج رسول الله وأهل بيته الطاهرين (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) رغم كل التحديات.
 
وقد شيّع أهالي محافظة كربلاء اليوم الثلاثاء شهداء الحافلة المختطفة غرب الأنبار والتي نفذتها العناصر الأرهابية ضد زائرين من اهالي كربلاء كانوا متوجهين الى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب .
 
وحمل المشيعين زمر الغدر والخيانة حملوهم مسؤولية الحادث الأرهابي مطالبين الحكومة بملاحقة المتورطين.
 
وطاف المشاركون في التشييع شوارع المدينة متجهين الى مرقد الأمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس ورفع المشاركون لافتات استنكار للحادث محملين "زمر الغدر والخيانة" المسؤولية ومطالبين بملاحقة المتورطين وإحالتهم للقضاء لنيل جزاءهم العادل.
رایکم
آخرالاخبار