۵۴۲مشاهدات
واشار المتحدث الى افتقار القوات الاميركية للاستراتيجية الحقيقية في مكافحة الارهاب وحرب العصابات، ولم يكن لها دور في لملمة الاوراق في العراق خاصة بعد ما جرى من عنف شديد في العام خلال العام 2006، معتبرا ان القوات العراقية هي التي قامت ميدانيا بتلك المهام الصعبة.
رمز الخبر: ۵۳۹
تأريخ النشر: 21 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: انسحبت كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية التابعة لقوات الاحتلال الاميركي من العراق.

وقال الناطق باسم الجيش الاميركي /اريك بلوم/ إن هذه الكتيبة هي آخر القوات القتالية، وعبرت الحدود باتجاه الكويت.

وبذلك انخفض عدد القوات الاميركية في العراق الى ستة وخمسين الف جندي تمهيدا لإنهاء مهمتهم القتالية بحلول الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. فيما يفترض أن يغادر ستة الاف جندي العراق بداية ايلول/سبتمبر.

في هذه الاثناء اكدت وزارة الدفاع العراقية جاهزية القوات العراقية لتسلم مختلف الملفات الامنية والعسكرية من القوات الاميركية بعد انسحابها الكامل من العراق، معتبرة ان التصعيد الامني الاخير كان لعرقلة انسحاب هذه القوات.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان جاهزية القوات العراقية تحققت قبل اكثر من عامين على توقيع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة وذلك بسبب وجود رغبة شعبية وسياسية من كافة الاطراف بخروج القوات الاميركية من العراق وضرورة ان تكون القوات المحلية البديل الطبيعي لها.

واضاف العسكري: ان القوات القتالية اكملت خروجها من العراق الخميس، مشيرا الى ان جاهزية قوات الامن العراقية وصلت الى اعلى مستوياتها بواقع 85%، وستكون في مستوى اعلى في نهاية عام 2011.

وتابع: ان قوات الجيش العراقي ايضا استكملت جاهزيتها بنسبة 65%، وسيتم اكمال ذلك خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ضرورة ان يكون انسحاب القوات الاميركية تدريجيا من العراق، مع ارتفاع مستوى جاهزية القوات العراقية انتهاء في نهاية عام 2011.

واعتبر العسكري ان التصعيد الامني الاخير في العراق ناتج عن دراسة وتقدير للموقف من قبل تنظيم القاعدة ومن يدعمه من خارج العراق، باعتباره الوقت المناسب لتصعيد العمليات للتأثير على انسحاب القوات الاميركية، وذلك من اجل ابقاء ذريعة مقاومة الاحتلال لتنفيذ العمليات التفجيرية في العراق.

واشار المتحدث الى افتقار القوات الاميركية للاستراتيجية الحقيقية في مكافحة الارهاب وحرب العصابات، ولم يكن لها دور في لملمة الاوراق في العراق خاصة بعد ما جرى من عنف شديد في العام خلال العام 2006، معتبرا ان القوات العراقية هي التي قامت ميدانيا بتلك المهام الصعبة.
رایکم