۹۸۰مشاهدات
والتقى بيرنز العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير محمد بن نايف والأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
رمز الخبر: ۵۳۸۷
تأريخ النشر: 15 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت القنصلية الأميركية في جدة أن نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز أكد خلال اجتماعاته مع القادة السعوديين مجددا التزام بلاده "الدائم والثابت بضمان أمن الدول العربية في الخليج الفارسي، وخصوصا بمواجهة تهديدات إيران ، حسب تعبيره.

وأفاد بيان نشرته القنصلية الأميركية في جدة الأربعاء أن بيرنز أعاد تأكيد واشنطن الدائم والثابت بضمان أمن الخليج "الفارسي" بما في ذلك التزام الولايات المتحدة التصدي للتهديد الذي يمثله برنامج إيران النووي وأنشطة إيران الأخرى .

وتابع أن البحث شمل المصالح الأميركية والسعودية المشتركة في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتبادل مع القادة السعوديين وجهات النظر حول الانتقال السلمي للسلطة في اليمن والحاجة إلى الدعم الاقتصادي والسياسي لعمليات التحول الجارية في كل من مصر وتونس وليبيا.

وفي هذه الاثناء ،أفادت المعارضة اليمينة ان السلطات السعودية بضوء اخضر من واشنطن، ارسلت دفعة ثانية من الاسلحة والمعدات العسكرية ورتلا من المدرعات العسكرية السعودية الى ميناء عدن لدعم القوات والمليشيات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح في قمع وإجهاض الثورة اليمنية.

وأكد البيان أن المحادثات بحثت تطورات الأوضاع في المنطقة كما تطرقت إلى الوضع في سوريا والتنسيق بينهما ضد حكومة بشار الأسد، كما جدد أمام القيادة السعودية التزام بلاده التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن نائب وزيرة الخارجية جدد التأكيد على المصالح الأميركية والسعودية المشتركة في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه تم التطرق إلى الملفات الأساسية والرئيسية من عملية ما يسمى بالسلام في الشرق الأوسط إلى الانتقال السلمي للسلطة في اليمن بموجب مبادرة مجلس التعاون ، إلى محاولة تقديم المساعدة السياسية والمالية إلى الدول العربية التي تعيش الآن فترة انتقال سياسي كمصر وتونس وليبيا، فضلا عن إعراب بيرنز وتطابق هذه الآراء مع آراء القيادة السعودية حول ضرورة أن يتوقف العنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه ،حسب البيان.

وأضاف مراسل "راديو سوا " في السعودية، أن من أبرز محاور المباحثات أيضا تأكيد نائب وزيرة الخارجية الأميركية للقيادة السعودية التزام الولايات المتحدة الدائم والثابت بأمن منطقة الخليج الفارسي وشعورها بالقلق تجاه البرنامج النووي الإيراني وغيره من أنشطة تقوم بها طهران، حسب قوله.

والتقى بيرنز العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير محمد بن نايف والأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.

والزيارة هي الأولى لبيرنز بصفته نائبا لوزيرة الخارجية، ورافقه في اجتماعاته السفير جيمس سميث والقنصل العام في جدة توماس دافي.

وقد أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند الثلاثاء أن بيرنز سيؤكد التزام الولايات المتحدة الحازم والدائم بضمان الأمن في منطقة الخليج اتلفارسي وخصوصا إزاء التهديدات الإيرانية.

كما سيبحث مسائل إقليمية مثل الوضع في اليمن وفي مصر وكذلك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

 ويتوجه بيرنز بعد السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
رایکم