۶۱۵مشاهدات
وتحدث المنصوري عن انباء تشير الى ان عددا كبيرا من السيارات المصفحة يصل الؤ مئتين وخمسين سيارة دخل الحدود الشمالية للنيجر دون ان يعرف ما اذا كان القذافي ضمن هذا الرتل أم لا.
رمز الخبر: ۵۲۶۳
تأريخ النشر: 06 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال الناشط السياسي الليبي صلاح المنصوري عضو اتحاد ثوار 17 فبراير ان هناك احتمالا كبيرا بان معمر القذافي وابنه سيف الاسلام موجود الان على الحدود النيجيرية ان لم يكن قد دخل النيجر فعلا هاربا من ليبيا.

واوضح المنصوري في حديث مع قناة العالم ان القذافي لديه من الجيوب والاجهزة الاستخباراتية التي تحاول الهروب به بعيدا عن ايدي الثوار مضيفا ان القذافي وابنه كانا موجودين خلال الايام الماضية في بلدة بن وليد لكن تم تهريبهم من هناك.

وتحدث المنصوري عن انباء تشير الى ان عددا كبيرا من السيارات المصفحة يصل الؤ مئتين وخمسين سيارة دخل الحدود الشمالية للنيجر دون ان يعرف ما اذا كان القذافي ضمن هذا الرتل أم لا.

كما اشار عضو اتحاد ثوار 17 فبراير الى اقاويل تذكر بان القذافي اصيب مؤخرا بجلطة قلبية وبالتالي يكون من الصعب عليه التحرك والتنقل عبر المناطق الصحراوية ومن هنا يبرز اعقاد اخر في انه ربما لازال في بن وليد او في بلدة الجفرة في حين يستبعد ان يكون في سرت.

وحول الانباء التي تتحدث عن تسليم بلدة بني وليد قال المنصوري ان البلدة لم تسلم بعد بشكل كامل لكن بعض المناطق المحيطة بها سلمت منقبل قبائل ورفلة التي انظم اتباعها الى الثوار وبالتالي ينتظر ان يتم تحرير البلدة بايدي اهاليها ومعظمهم من قبائل ورفلة بصورة سلمية ودون سفك للدماء.

وتوقع المنصوري ان يحسم امر بن وليد خلال 48 ساعة مشيرا الى ان الخطوة التالية هي الاتجاه لتحرير مدينتين استراتيجيتين مهمتين هما سرت وسبها اضافة الى منطقة الجفر وهي منطقة عسكرية تضم مقرات قيادات الجيش السابق ومعسكرات ومعدات عسكرية واسلحة مختلفة مشيرا الى ان تركيز الجيش في هذه المنطقة هو من سياسات القذافي الذي اراد ابعاد الجيش عن العاصمة والمدن الرئيسية.
رایکم