۳۹۱مشاهدات
"أريد أن ألفت انتباه حكومتكم إلى عملية نفذتها القوة المتعددة الجنسيات في 15 مارس/ آذار 2006 في منزل فايز حرات خلف المجمعي وهو مزارع في بلد في محافظة صلاح الدين".
رمز الخبر: ۵۲۰۰
تأريخ النشر: 03 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قدم مقرر تابع للأمم المتحدة للولايات المتحدة تقريرا حول إعدام جنود أميركيين لعشرة عراقيين على الأقل بينهم أربع نساء وخمسة أطفال خلال عملية عسكرية عام 2006 شمال بغداد، بحسب برقية دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس.

وتشير البرقية المؤرخة في السادس من أبريل/ نيسان 2006 إلى رسالة من فيليب ألستون المقرر الخاص حول الإعدامات خارج إطار القانون، اعتباطية أو عشوائية، أكد فيها أن القوات الأميركية قيدت وأعدمت تسعة أفراد من عائلة واحدة وامرأة كانت تزورهم في منزلهم في مدينة بلد على بعد 70 كيلومترا شمال بغداد، ثم طلبوا شن الجيش الأميركي غارة جوية لمحو الأدلة.

وكتب ألستون بحسب البرقية: "أريد أن ألفت انتباه حكومتكم إلى عملية نفذتها القوة المتعددة الجنسيات في 15 مارس/ آذار 2006 في منزل فايز حرات خلف المجمعي وهو مزارع في بلد في محافظة صلاح الدين".

وأضاف: "لقد تلقيت تقارير عدة تشير إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل في هذه العملية".

واضاف ألستون: "بحسب المعلومات التي وردتنا، عند اقتراب القوات الأميركية عند فجر 15 مارس/ آذار 2006، يبدو أنه سمع إطلاق نار مصدره منزل فايز كما حصل تبادل لإطلاق النار استمر 25 دقيقة. ثم اقتحم الجنود الأميركيون المنزل وأوثقوا أيدي قاطنيه ثم قتلوهم".

وتابعت البرقية الدبلوماسية الصادرة في جنيف والمرسلة إلى وزيرة الخارجية الأميركية في واشنطن والبعثة الأميركية في الأمم المتحدة: "ثم، حصلت غارة جوية دمرت المنزل. وقد أظهرت قنوات التلفزيون العراقية جثث خمسة أطفال وأربع نساء في المشرحة في تكريت وأظهر تشريح الجثث الذي اجري في هذا المكان أن القتلى جميعا قضوا برصاصة في الرأس وكانوا موثوقي الأيدي".

وقال الستون إن القوات المتعددة الجنسيات أكدت حصول غارة جوية على بلد في اليوم نفسه وأحصت عددا غير محدد من الضحايا.

وأشار إلى أن "العسكريين الأميركيين هاجموا هذا المنزل لتوقيف أفراد عائلة فايز المجمعي المشتبه في ضلوعهم بمقتل جنديين أميركيين بين 6 و11 مارس/ آذار".

وأضاف أن الجنود الأميركيين أبلغوا بعدها الصحافة أن العسكريين هاجموا هذا المنزل للقبض على "مقاتل أجنبي على صلة بتنظيم القاعدة".

وبحسب التقرير أيضا فإن مقرر الأمم المتحدة يشير إلى أنه "خلال الأشهر الخمسة الأخيرة حصلت حوادث دامية عدة يبدو أن القوات المتعددة الجنسيات لجأت خلالها إلى الاستخدام المفرط للقوة عند نقاط تفتيش للرد على ما كان ينظر إليه على أنه تهديدات أو من خلال شن غارات جوية" في مناطق مأهولة بالمدنيين.
رایکم
آخرالاخبار