۹۵۵مشاهدات
رئیس مکتب رعایة المصالح الإیرانیة بالقاهرة:
وأوضح أنه فى المجال الاقتصادى هناک الکثير من التعاون والتبادل التجارى على مستوى معقول بين البلدين، وهناک السيارات الإيرانية التى بدأت تجوب بکثرة فى الشارع المصرى، مثل البيجو والکيا المصنعة من طرف إيران ومجمعة فى مصر وغيرها.
رمز الخبر: ۵۱۸
تأريخ النشر: 19 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أکد السفير مجتبى أماني رئيس مکتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة استعداد بلاده لمد مصر بالقمح بعد أزمة القمح الروسي.
   
وقال أماني في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية الأسبوعية نشرته بعددها الجديد ان ايران تنتظر التحرک من الجانب المصري بشأن موضوع القمح.

وردا على سؤال حول مصير اتفاق سابق موقع منذ سنوات لاستيراد مصر القمح من إيران قال أماني، تعرفون أن إيران ومنذ خمس سنوات بدأت بالاکتفاء الذاتى من إنتاج القمح والآن تتجه لتصديره وهناک طلب مصرى باستيراد القمح، وتعرف أن مجموع احتياجات مصر حوالى 11 مليون طن، وتحتاج حوالى 8 ملايين استيرادا من خارج البلد، وإيران لديها فائض وأتمنى هذا العام بعد أن واجهت مصر صعوبات لاستيراد القمح من روسيا أن تتجه لإيران ولکن هذا کله يجب أن يکون بالنقاش والحوار.

وأضاف إن استيراد القمح فى مصر هو قرار بيد الحکومة التى تتولى عملية الاستيراد، لذلک نحن فى إيران فى انتظار أن تطلب مصر القمح الإيرانى لنبدأ الحوار فيما بيننا.

وقال ان إيران ومصر بلدان مهمان فى المنطقة ولهما حضارة يصل تاريخها، لآلاف السنين، وهناک تبادل واتصالات دائمة، کما أن الدين مشترک والحضارة والاتصالات والتبادل الثقافى والتجارى مشترک.

وأضاف انه إذا وصلنا إلى اليوم والوقت الحاضر نجد الاتصالات بين إيران ومصر موجودة فى موضوعات دولية مثلما حدث فى البوسنة والهرسک والحوار فى إطار منظمة المؤتمر الإسلامى والتعاون الأخير لنزع السلاح النووى من منطقة الشرق الأوسط الذى تم فى إطار اجتماع المراجعة الأخير ومن هذه النماذج نجد أرضية مشترکة للتعاون بين البلدين.

وأوضح أنه فى المجال الاقتصادى هناک الکثير من التعاون والتبادل التجارى على مستوى معقول بين البلدين، وهناک السيارات الإيرانية التى بدأت تجوب بکثرة فى الشارع المصرى، مثل البيجو والکيا المصنعة من طرف إيران ومجمعة فى مصر وغيرها.

وعن السماح للإيرانيين بزيارة المزارات الدينية فى مصر قال السفير مجتبي أماني ان ما طرح فى الماضى هو السماح للإيرانيين بالسياحة فى مصر، خاصة أن الإيرانيين يعشقون مصر، بالإضافة إلى أن هناک مزارات دينية يرغب کل إيرانى فى زيارتها فى مصر، وإذا وافقت الحکومة المصرية على هذا المقترح فإنها ستحقق مکاسب مالية قد تغنيها عن مصادر أخرى للدخل القومى المصرى.
رایکم