۶۰۹مشاهدات
ان العقوبات المفروضه من قبل مجلس الأمن وكذلك امريكا وحلفائها ضد ايران لن تؤثر أبداً على الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب وجود إرادة الشعب القوية ، وقال: عليهم ان يعلموا بان إستخدام القوة والتهديد لا يمكن ان يغير مواقف طهران المشروعة في إستمرار نشاطاتها النووية السلمية.
رمز الخبر: ۴۶۶
تأريخ النشر: 17 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية:  التهويل لملف ايران النووي يهدف الى التضليل عن الترسانتين الامريكية والصهيونية اللتيتن تهددان البشرية..

صرح محمد ابراهيم خان عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد كبير وقوي قادر علي اتخاذ القرار لخدمة مصالحه الوطنية بدون التبعية للقوى الاجنبية، مؤكدا فشل العقوبات احادية الجانب وغير الشرعية ضد ايران.

وأضاف ابراهيم خان في تصريح لارنا : ان العقوبات المفروضه من قبل مجلس الأمن وكذلك امريكا وحلفائها ضد ايران لن تؤثر أبداً على الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب وجود إرادة الشعب القوية ، وقال: عليهم ان يعلموا بان إستخدام القوة والتهديد لا يمكن ان يغير مواقف طهران المشروعة في إستمرار نشاطاتها النووية السلمية.

وقال: ان سياسات الدول الغربية خاصة‌ امريكا في مواجهة ملف ايران النووي متأثرة بالدعاية الاسرائيلية لانهم لا يرغبون بحصول الدول الاسلامية علي القدرة النووية السلمية.

واعلن ابراهيم خان بان برنامج ايران النووي للاغراض السلمية وفقا للتقارير الصادرة من الجهة الرسمية وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن بسبب عداء‌ الغرب للثورة الاسلامية فان هذا الملف احيل خطأ الى مجلس الامن.

واضاف عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ،ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت بشفافية امام مفتشي الوكالة .

واكد السناتور الباكستاني على دعم وحماية الشعب الباكستاني لبرنامج ايران النووي السلمي كون الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة اسلامية وتعتمد القوانين الدولية لذا لا يحق لاي بلد تهديد الشعب الايراني. واعتبر ابراهيم خان ، ان تضخيم ملف ايران النووي يهدف الى تضليل الرأي العام عن ترسانة امريكا والكيان الصهيوني النووية والتي تشكل تهديداً لكل البشرية .

وصرح كبير أعضاء حزب الجماعة الاسلامية في باكستان ،ان الكيان الاسرائيلي يتمتع بالدعم السياسي والأمني الامريكي في حين يفرض مجلس الأمن العقوبات ضد ايران ومن جهة اخري يعرف برنامج ايران النووي السلمي بانه يشكل تهديداً للسلام العالمي. و أكد ابراهيم خان ان امريكا تحاول الإيحاء للعالم الاسلامي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر عدوة لهم وتشكل خطراً عليهم في وقت ترتبط ايران بعلاقات ودية مع جميع دول المنطقة والاسلامية . وأضاف بان الضغوط الامريكية ضد ايران والعقوبات هي أحادية الجانب،وسوف لن تجبر ايران على التخلي عن مواقفها النووية المشروعة.

* الصمود الايراني والبناء الذاتي و العلاقات الاقليمية والدولية قد أفشلا الاهداف الامريكية ـ الصهيونية..

أعرب صالح الرموطي نقيب المحامين الاردنيين السابق عن تأييده لحق الجمهورية الاسلامية الايرانية بالمضي قدماً في إمتلاك برنامج نووي سلمي كحق شرعي وقانوني .وقال العرموطي لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية : ان العقوبات والضغوط الامريكية والتهديدات الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية لن تنجح في دفع ايران للتخلي عن حقها بإمتلاك برنامج نووي سلمي وأكد ان الصمود الايراني والبناء الذاتي وتوسيع شبكة العلاقات الاقليمية والدولية قد أفشلا الاهداف الامركية ـ الصهيونية الغربية بدفع ايران للتخلي عن حقها بإمتلاك البرنامج النووي السلمي وتقليل الآثار السلبية للعقوبات على الايرانيين من خلال تطوير الامكانات الذاتية .

وأكد العرموطي ان العقوبات التي فرضت على الجمهورية الاسلامية باسم مجلس الأمن هي عقوبات مسيسة جاءت نتيجة هيمنة امريكا على مجلس الأمن الدولي وقال : ان التحالف الامريكي ـ الصهيوني يريد ان يبقى الكيان الصهيوني كقوة متفوقة و مركزية في المنطقة ولا يريد لأي قوة في المنطقة ان تتطور وان تمتلك أي قدرات عسكرية او نووية لانه يريد إبقاء دول المنطقة تحت سيطرة التحالف الامريكي ـ الصهيوني .

وأدان العرموطي الإزدواجية الدولية المتبعة في التعامل مع الدول وقال : قام مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على ايران بسبب برنامج نووي سلمي أكثر من مرة في حين ان الكيان الصهيوني يمتلك ترسانة نووية عسكرية ويهدد الأمن والإستقرار في المنطقة ويحتل فلسطين واراض عربية في جنوب لبنان والجولان ولا يخضع للمسائلة الدولية بل يتمتع بالدعم والحماية الامريكية ومن العديد من الدول الغربية . وأكد العرموطي ان الكيان الصهيوني هو العدو المركزي للأمة وان التصدي للكيان الصهيوني هو مصلحة عربية اسلامية لانه يستهدف في مخططاته الامة ومقدراتها وقال ان المقاومة هي الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين وانتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة وأكد ان خيار المفاوضات لن يؤدي الى تحقيق اي انجاز للشعب الفلسطيني .

* الاعداء يحاولون اظهار النظام الاسلامي بانه لا يمتلك الكفاءة..

صرح مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ، النائب كاظم جلالي ان الأعداء يحاولون اظهار النظام الاسلامي في ايران على الصعيد العالمي بانه لا يمتلك الكفاءة .وأضاف جلالي في تصريحات أدلى بها خلال إجتماع المجلس الاداري في قضاء شاهرود : كلما زاد المسؤولون من تقديم الخدمات ثبت المزيد من كفاءة النظام الاسلامي لشعوب العالم .

وأكد النائب في مجلس الشورى : ان الاعداء وضعوا المخططات منذ أعوام لإظهار ان النظام الاسلامي في ايران لايمتاز بالكفاءة . وتابع: ان بذل المزيد من الجهود والنشاطات يعد مسؤولية شرعية ودينية ووطنية لأن هذا القول يقوم على افكار عميقة وراسخة .

وأشار الى قرار مجلس الأمن وقال : ان هؤلاء ومنذ خمس سنوات كانوا بصدد توجيه ضربة لحزب الله وسوريا وايران من خلال إصدار هذا القرار وإستهدفوا الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال مخططات أعدت مسبقاً.

 وأكد ان الشعب هو الداعم الرئيس للنظام الاسلامي وقال : ان العدو يستهدف الشعب في حربه الناعمة ويريد القاء الشعور بالإحباط من خلال القنوات الفضائية . وأكد ان الذين يمتلكون منبراً داخل البلاد ينبغي لهم منح الأمل للشعب من أجل إحباط مؤامرات الأعداء.

* قرارات الادارة الاميركية المتناقضة تجاه ايران دليل على فشلها..

اعتبرت برلمانية ايرانية قرارات الادارة الاميركية المتسرعة والمتناقضة تجاه ايران والعقوبات التي تفرضها، دليلاً على فشلها ، مؤكدة ان اميركا لم تصل الى أهدافها من خلال مباحثات دول مجموعة (5+1). وقالت النائبة في البرلمان الايراني فاطمة آليا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: عندما صوت الكونغرس الاميركي في كانون الثاني/يناير عام 2010 على قرار العقوبات قال السياسيون الاميركيون لابد من ان نشدد العقوبات ضد ايران لكي ننتصر في المسار الدبلوماسي.

وأوضحت آليا: ان إتخاذهم سياسة العصا والجزرة مرة اخرى، دليل على أنهم يكررون الاخطاء السابقة، مشيرة الى تأكيد ايران الدائم على سلمية نشاطاتها النووية.

وأكدت ان الشعب الايراني تمكن من إفشال العقوبات والتهديدات وحولها الى فرص، وإستطاع تحصين نفسه إزاء المؤامرات الاميركية. وقالت آليا: نحن نعيش حياتنا اليومية بشكل طبيعي، لان الشعب يثق في نفسه ويثق في حكومته ويثق في برلمانه.وأشارت الى ان امريكا تطلق تصريحات متناقضة وتحاول تبرير هذه العقوبات لخداع الشعوب وتدعي ان هدفها هو مكافحة ما يسمى الارهاب ونزع أسلحة الدمار الشامل.

وأكدت النائبة الايرانية: ان اميركا تدعم وتؤسس المجموعات الارهابية في المنطقة، واعتبرت ان السبب في حالة عدم الإستقرار في باكستان تعود لهذه الظاهرة.ولفتت الى ان نزع أسلحة الدمار الشامل هو أحد المقترحات الايرانية، حيث ان ايران هي من أكبر ضحايا السلاح الكيميائي ، وأضافت: ان ايران تقول إذا كانت هذه ذريعتكم وتفرضون العقوبات تحت هذه الذرائع فلماذا تصمتون إزاء مئات الرؤوس النووية التي يملكها الكيان الصهيوني.

* العقوبات لا أثر لها والمباحثات هي السبيل الوحيد لحل النووي الايراني..

صرح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بوستون الامريكية ان العقوبات المفروضة ضد ايران لا أثر لها والمباحثات هي الطريق الوحيد لحل القضيه النووية الايرانية. وقال ديفيد اسكات بالمر ، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدوليه في جامعة بوستون لمراسل ارنا: ان العقوبات لا جدوى لها ولم تستطع ان تترك الأثر المطلوب منها.

وحول توجه الغرب تجاه ايران لحل القضية النووية قال: ان التعامل البناء وإجراء المباحثات الحقيقية سيؤديان الى حل القضية النووية الايرانية. وانتقد الضغوط التي يمارسها الغرب على ايران وقال : ان هذه الضغوط لن تؤدي الى حل القضية بل ستزيد من تعقيدها.
رایکم