۴۷۰مشاهدات
وأوضحت الصحيفة أن القمر البالغ وزنه ثلاثمائة كيلوجرام هو من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية ومزود بجهاز تصوير مطور من انتاج شركة (ال - بيت) الاسرائيلية، وسيتم اطلاقه الى الفضاء من احدى القواعد الحربية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال بضعة أشهر بواسطة الصاروخ «شابيت».
رمز الخبر: ۴۶۴
تأريخ النشر: 17 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: كشف الخبير في العلاقات الدولية وفي قضايا الشرق الأوسط سادات لاتشيني أن الشبهات حول وجود علاقة وتنسيق بين اسرائيل وحزب العمال الكردستاني الارهابي تزداد قوة.

وقال لاتشينير، الذي يرأس أيضاً مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في تركيا في برنامج تلفزيوني على القناة الرسمية التركية ان الطائرات الاسرائيلية من دون طيار من نوع «هيرون» التي تحلق فوق تركيا لم ترسل الى أنقرة صوراً في الليلة التي حدث فيها الهجوم الصاروخي على قاعدة اسكندرون البحرية فجر 31 مايو الماضي، أي قبل العدوان الاسرائيلي على سفينة «مرمرة» بساعات. و

اعتبر لاتشينير أن كل الصور والمشاهد التي تلتقطها طائرات «هيرون» تصل الى اسرائيل، بل تستطيع وقف ارسالها اذا أرادت، وأعلن أن اسرائيل أوقفت ارسال المشاهد مرة واحدة، وكان ذلك في الليلة التي حصل الهجوم على قاعدة الاسكندرون و«أسطول الحرية»، وقال «لقد أوقفت اسرائيل الصور ونحن لم نر شيئاً».

وتساءلت أوساط تركية، وفقاً لصحيفة «ميللييت»، عن دور اســرائيل في الرقـابة عبر طائرات «هيـرون» التـي باعتها الى تركيا، ولا شك أن مثل هذه المعلومات التي كشفها لاتشينير تطرح علامات استفهام قوية عن استخدام اسرائيل لهذه الطائرات للتجسس على الدول المحيطة بتركيا، مثل ايران والعراق وسورية، وعلى تركيا نفسها، وهو ما يذكر بالطلعات الاسرائيلية اليومية فوق لبنان للتجسس وتصوير كل المناطق وعلى مدار الساعة.

ولعل ما كشفه «لاتشينير» يكون محفزاً لتركيا لاستخدام طائرات تجسس وتصوير من دول بعيدة مثل الصين وروسيا ليست على تماس عدائي مباشر مع الدول العربية وايران.

من جانبه كشفت مصادر صحافية في القدس المحتلة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو وافق على خطة لتحويل اسرائيل الى قوة عظمى في مجال تصنيع الأقمار الصناعية وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، وفقاً لخطة حصلت عليها، أن الهدف يتمثل في زيادة مبيعات منصات الفضاء الاسرائيلية لتصل الى قرابة ثمانية بلايين دولار في العام. وتدعو الخطة التي تمتد لعدة سنوات الحكومة، الى زيادة الدعم للأبحاث والتطوير في مجال الفضاء بعدة ملايين من الشيكلات، وصرح حاييم اشيد رئيس قسم الفضاء في وزارة الدفاع الاسرائيلية مؤخراً للصحيفة، أن اسرائيل واحدة من الدول القليلة التي تستطيع على نحو مستقل تطوير وتصنيع واطلاق الأقمار الصناعية.

وتجري اسرائيل بالفعل محادثات مع العديد من الدول والشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية، بشأن التعاون المحتمل في مجال الفضاء، وقال اشيد ان زيادة الصادرات سوف تفيد أيضاً المؤسسة الدفاعية بسبب الأبحاث والتطوير في النظم الجديدة.

وأشارت الصحيفة الى أن اسرائيل تطور أقماراً صناعية متناهية الصغر، مضيفاً أن بلاده سوف تطلق في الأشهر المقبلة القمر الصناعي «انكلين»، وهو أول قمر صناعي اسرائيلي متناهي الصغر حيث سوف يبلغ وزنه 12 كيلوغراماً.

واستطردت الصحيفة أن اسرائيل سوف تطلق قمرين صناعيين آخرين وهما القمر عاموس 4 والقمر اوبسات 3000 الذي سوف يحل محل القمر الصناعي «أفق». وتمتلك اسرائيل ثلاثة أقمار تجسس هي «أفق-5» و«أفق-7» و«تكسار» الذي أطلقته في يناير 2008 من مركز سريهاريكوتا الفضائي الهندي، ويقوم بتشغيل رادار عالي القدرات يمكنه التقاط صور في أسوأ الأحوال الجوية، سواء بالليل أو بالنهار.

ومن جانبها، قالت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية في وقت سابق ان اطلاق القمر الصناعي «أفق 8» للفضاء «يأتي في اطار الجهود التي تبذلها الحكومة لجمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف مختلفة في أنحاء العالم، لا سيما المنشآت النووية الايرانية»، مؤكدة أن هذا القمر «سيمكن الاستخبارات من رصد ما يجري في ايران عدة مرات يوميا بواسطة عدة أقمار تجسس صناعية من خلال التقاط صور ثلاثية الأبعاد بدقة تقنية عالية».

وأوضحت الصحيفة أن القمر البالغ وزنه ثلاثمائة كيلوجرام هو من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية ومزود بجهاز تصوير مطور من انتاج شركة (ال - بيت) الاسرائيلية، وسيتم اطلاقه الى الفضاء من احدى القواعد الحربية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال بضعة أشهر بواسطة الصاروخ «شابيت».

ونسبت الصحيفة الى مصدر أمني اسرائيلي قوله: «ان قمر التجسس الصناعي الجديد لن يعتبر اختراقا تكنولوجيا، غير أنه سيحتوي على تحسينات وتعديلات عديدة قياسا مع قمر التجسس أفق 7 الذي أطلق في يونيو 2007»، وتعتمد اسرائيل حاليا بشكل أساسي على القمر «أفق 5» للمهام العسكرية التجسسية، والقمر «أيروس B».
رایکم
آخرالاخبار