۷۷۹مشاهدات
و قال هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط " ان هوية التيارات التي برزت في سوريا خلال الشهرين الماضيين اتضحت بشكل جيد حيث لقيت هذه التيارات دعم المجموعات السلفية وجماعة 14 آذار وبعض الدول العربية وامريكا واسرائيل ".
رمز الخبر: ۴۳۲۶
تأريخ النشر: 24 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أشار الخبير في شؤون الشرق الاوسط « هادي محمدي » الي الحرب النفسية التي شنها الملك الاردني لممارسة الضغوط علي سوريا ورأي أن دعم ايران للأخيرة يعتبر أمرا حيويا وضروريا.

ویذکر أن "محمدي" الذي كان يتحدث لمراسل قسم الشؤون الدولية بوكالة أنباء فارس بشأن المؤامرات الجديدة لبعض الدول العربية والغربية ضد سوريا مشيرا الي التصريحات المثيرة للجدل التي طرحها الملك الاردني بخصوص اندلاع حرب جديدة بالمنطقة.

و رأي أن اطلاق مثل هذه التصريحات تظهر بأن القوات العسكرية الاردنية سجلت بالفعل حضورها في كل من البحرين وليبيا ونشرت وحداتها في الحدود المتاخمة لسوريا متطرقا الي المحادثات التي اجراها بعض كبار القادة العسكريين الامريكيين محادثات سرية في تركيا التي تعد نوعا من مغامرة جديدة لحلف الناتو ضد سوريا.

و أكد " محمدي " أن هذه الظروف باتت بشكل توضح أكثر من أي وقت مضي ممارسة الضغوط النفسية والامنية والعسكرية احتمالا علي الرئيس السوري بشار الاسد لإجباره علي الاستسلام أمام المطاليب الغربية غير المشروعة.

و قال هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط " ان هوية التيارات التي برزت في سوريا خلال الشهرين الماضيين اتضحت بشكل جيد حيث لقيت هذه التيارات دعم المجموعات السلفية وجماعة 14 آذار وبعض الدول العربية وامريكا واسرائيل ".

و أضاف قائلا " ان الضغوط المختلفة أخفقت في تحقيق أهدافها التي تتمثل بإستسلام الرئيس السوري للضغوط فيما يحاول ملك الاردن ايجاد مناخ نفسي لإرعاب الاسد ولذا فقد حان الوقت لكي يعلن الجهاز الدبلوماسي بالجمهورية الاسلامية الايرانية دعمه بشكل واضح للرئيس السوري أمام المؤامرات التي يواجهها من الاجانب وملك الاردن ".
رایکم