۶۱۴مشاهدات
وقال أیضا أسعد أبو خلیل، مؤلف نشرة العرب الغاضبین، والصوت الدائم من بین أعداد الأکادیمیین والمحللین الإعلامیین المتزایدة الذین یتحدثون علنا ضد الجزیرة "لقد فقدوا مصداقیتهم فی العالم العربی، أما بتغطیة التطورات من جانب واحد أو تجاهلها تماما، لقد أصبحوا محطة نظام نموذجیة".
رمز الخبر: ۴۲۳۹
تأريخ النشر: 16 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: انتقدت صحیفة "واشنطن بوست" الأمریکیة تغطیة قناة "الجزیرة" الفضائیة القطریة للثورات التی اندلعت فی الدول العربیة، وأکدت أن القناة القطریة التی نالت الإشادة بتغطیتها المکثفة لأحداث الثورات العربیة، توشک أن تفقد مصداقیتها بین طوائف العالم العربی، بسبب تغطیتها أحادیة الجانب لبعض هذه الأحداث.


وأوضحت الصحیفة -فی تقریر نشرته، أمس السبت، وأوردته علی موقعها الإلکترونی- تحت عنوان  " الجزیرة تظاهرت بالحیاد فی نقل مظاهرات البحرین لکنها کاذبة .. کانت تدعم النظام " وذکرت: أن تغطیة القناة الإخباریة المبادرة والمکثفة للثورات التی هزت منطقة الشرق الأوسط، والتی من المحتمل ضلوع القناة فی تأجیج معظمها، نالت الإشادة لأنها کانت تنقل الأحداث بحذافیرها، وقال جوزیف مسعد، الأستاذ فی السیاسة العربیة الحدیثة فی جامعة کولومبیا: "فی دول عربیة أخری وقفت الجزیرة بوضوح إلی جانب التظاهرات، لکن فی البحرین تظاهرت القناة فی نقلها لتطورات الأحداث هناک بالحیادیة فی حین کانت تدعم النظام البحرینی".
 
ونقلت الصحیفة عن بعض النقاد قولهم إن هذا النهج المتناقض جذب الانتباه أخیرا إلی علاقات الجزیرة الوثیقة بالحکومة القطریة التی تمتلک الشبکة ذائعة الصیت، وعزز أیضا الاتهامات بأن قناة البث الإذاعی یتم استخدامها کأداة تخدم السیاسة القطریة الخارجیة الطموحة.
 
وأوضح النقاد أنه بینما تقترب التظاهرات من معاقل القناة، تتعرض استقلالیة القناة فی نقل تطورات الأحداث للخطر، وعلی الرغم من دعمها بعض التظاهرات ضد بعض أنظمة الحکم العربیة طویلة الأمد، بدا من الواضح أن الشبکة الإخباریة ورئیسها، غیرا من خططهما عندما تعلق الأمر بتهدید مملکة أخرى على الخلیج العربی.
 
وأوضح المدیرون التنفیذیون للجزیرة أن البث الإذاعی للقناة العربیة وقناة الجزیرة للأخبار العالمیة بالإنجلیزیة، یعملان باستقلالیة تامة بعیدا عن التحکم القطری، لکن ألمح المذیعون فی القناة إلی أن القناة التی تمتلکها الإذاعة القطریة تقع تحت قیادة ابن عم أمیر قطر، معیدین إلی الأذهان الوثیقة السریة الشهیرة التی سربها موقع "ویکیلیکس"، والتی کشفت علانیة أن السفارة الأمریکیة عام 2009 وصفت قناة الجزیرة بأنها "أداة للتأثیر القطری".
 
وقال أیضا أسعد أبو خلیل، مؤلف نشرة العرب الغاضبین، والصوت الدائم من بین أعداد الأکادیمیین والمحللین الإعلامیین المتزایدة الذین یتحدثون علنا ضد الجزیرة "لقد فقدوا مصداقیتهم فی العالم العربی، أما بتغطیة التطورات من جانب واحد أو تجاهلها تماما، لقد أصبحوا محطة نظام نموذجیة".
رایکم