۸۲۶مشاهدات
وأشارت الدراسة الى أن الموقف الأوربي متقدم كثيرا على الموقف الأميركي"لكنه متأثر بتقاعس الرياض وواشنطن اتجاه الثورة اليمنية"، مشيرة إلى أن هناك تطورا في الموقفين الصيني والروسي باتجاه الثورة تخوفا على مصالحهما في حال سقوط النظام.
رمز الخبر: ۴۲۰۱
تأريخ النشر: 11 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أعتبرت دراسة أكاديمية يمنية أن السعودية وأميركا وراء تعثر ثورة اليمنيين التي دخلت شهرها الرابع من دون إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وذكرت الدراسة التي أجراها مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية "هناك تيار قريب من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز يرى أن نجاح الثورة اليمنية سينعكس سلبا على الأوضاع الداخلية السعودية، وضغط باتجاه جر المعارضة اليمنية إلى مربع الحوار السياسي مع نظام صالح واعتبار أن ما يجري أزمة سياسية ".

ورأت, إن رؤية هذا التيار القريب من الملك السعودي أثرت كثيرا على موقف دول الخليج الفارسي وأميركا، فدول الخليج الفارسي تعتبر السعودية الأكثر تأثرا من أية تغيرات في اليمن، في حين ينظر الأميركيون إلى السعودية على أنها بوابة التحكم في موارد الطاقة في العالم ولذا رضخوا للضغط السعودي .

وقالت الدراسة, هناك فهم سائد في بعض دول الخليج الفارسي تأثر به الموقف الأوربي والأميركي على أن ما يحدث في اليمن أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة وليست ثورة شعبية ضد نظام الرئيس صالح .

وأوصت الدراسة الثوار اليمنيين "بسرعة الانتقال من مرحلة الغضب الثوري إلى مرحلة الفعل الثوري"، محذرة من ترك فرصة أكبر للحوار السياسي .

وأضافت الدراسة "إن الاستمرار في ترك الأبواب مفتوحة أمام الحوار السياسي تحت مظلة المعارضة سيؤدي إلى نتائج عكسية على مسيرة الثورة الشعبية اليمنية، خاصة وأن هناك توجه لبعض الأطراف الخارجية لإفشالها وإنقاذ نظام صالح المتهاوي".

وأشارت الدراسة الى أن الموقف الأوربي متقدم كثيرا على الموقف الأميركي"لكنه متأثر بتقاعس الرياض وواشنطن اتجاه الثورة اليمنية"، مشيرة إلى أن هناك تطورا في الموقفين الصيني والروسي باتجاه الثورة تخوفا على مصالحهما في حال سقوط النظام.
رایکم