۷۴۷مشاهدات
ضمن هذا الإطار، نصحت وزارة الخارجية الأميركية فجر اليوم رعاياها الذين يسافرون أو يعيشون في مناطق معينة -يمكن أن يسبب فيها مقتل بن لادن عنفاً مناهضاً للأميركيين- بالحد من تنقلاتهم خارج منازلهم وفنادقهم وتجنب التجمعات الكبرى والمظاهرات.
رمز الخبر: ۴۱۱۹
تأريخ النشر: 03 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: تصاعدت المخاوف الغربية والأميركية على وجه الخصوص من قيام أنصار تنظيم القاعدة بعمليات انتقامية بعد نجاح القوات الأميركية والباكستانية في قتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.

فقد دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما مواطني بلاده إلى اليقظة والحذر من أن خطر الهجمات لا يزال قائما رغم تأكيده على أنه لا توجد تهديدات محتملة معروفة.

وقال أوباما في بيان على التلفزيون أعلن فيه قتل قوات أميركية بن لادن إنه "لا شك أن القاعدة ستواصل الهجمات ضدنا، يجب علينا أن نظل متيقظين في الداخل والخارج".

ضمن هذا الإطار، نصحت وزارة الخارجية الأميركية فجر اليوم رعاياها الذين يسافرون أو يعيشون في مناطق معينة -يمكن أن يسبب فيها مقتل بن لادن عنفاً مناهضاً للأميركيين- بالحد من تنقلاتهم خارج منازلهم وفنادقهم وتجنب التجمعات الكبرى والمظاهرات.

وأوضحت أن السفارات الأميركية ستستمر في العمل بتلك المناطق وسيتغير عملها مع تطور الوضع الأمني، مشيرة إلى أن المنشآت الحكومية الأميركية حول العالم ستظل في حالة تأهب، وستغلق موقتاً أو تعلق عملها لمراجعة الوضع الأمني.

وفي رؤيته لمستقبل ما يسمى الحرب على الإرهاب بعد القضاء على بن لادن، قال خوان زاراتي -الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي لمكافحة الإرهاب في فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش- إن مقتل زعيم القاعدة "لا يضع حدا للتهديد الإرهابي للولايات المتحدة ولكنه نهاية لفصل رئيسي في الحرب على الإرهاب".

وأضاف زاراتي "قد يكون هناك تصعيد للتهديدات في البداية وهناك عناصر أخرى من تنظيم القاعدة لا تزال خطيرة".

يشار إلى أنه ورغم هذه التحذيرات، فإن السلطات الأميركية لم ترفع مستوى التهديد من الأعمال الإرهابية، وأبقت حالة يقظة الأجهزة على مستواها الراهن.

توقع الانتقام
ارتباطا بالموضوع، توقع رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن فولفغانغ إشينجر قيام "إرهابيين" بشن هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة وباكستان عقب مقتل زعيم تنظيم القاعدة.

وقال إشينجر -الذي كان يشغل من قبل منصب سفير ألمانيا في واشنطن- في تصريح إذاعي إن مقتل بن لادن لا يعني "أنه يمكننا التقاط أنفاسنا الآن ونعتقد أن الشبح قد زال".

وذكر إشينجر أن تنظيم القاعدة سيحاول قدر الإمكان الانتقام من الأميركيين والحكومة الباكستانية.

واستبعد إمكانية حدوث هذه العمليات الانتقامية في ألمانيا، موضحا أنه من الممكن أن يقع ذلك في الأماكن التي يمكن فيها استهداف قوات أميركية.
رایکم
آخرالاخبار